السعودية: وزراء التربية الخليجيون يبحثون تطوير اللغة العربية

مشاريع تربوية وتعليمية تقرب من مرحلة الاتحاد الخليجي

TT

كشف الاجتماع التحضيري لوزراء التربية والتعليم بدول مجلس التعاون الخليجي الذي انعقد أمس في العاصمة السعودية الرياض عن حزمة من القرارات والبرامج التي تنظر وزراء التربية والتعليم بدول مجلس التعاون الخليجي في اجتماعهم المقرر بمملكة البحرين في أكتوبر (تشرين الأول) المقبل.

وأكد مصدر مطلع أن أبرز المشاريع المطروحة في الدورة القادمة الاهتمام بجودة التعليم، وتبني دول المجلس الاختبارات الدولية، بالإضافة إلى تبني سياسات تطويرية في قطاع المناهج الدراسية والدفع بتنمية الجوانب المهارية والمهنية للمعلمين.

وأوضح علي السويدي وكيل وزارة التربية والتعليم بالإنابة بدولة الإمارات العربية رئيس المجلس التنفيذي لمكتب التربية العربي لدول مجلس الخليج أن كل المشاريع والبرامج التي تم التطرق إليها خلال اجتماعهم سيتم عرضها على المؤتمر العام الثاني والعشرين لوزراء التربية والتعليم بدول المجلس لإقرارها، مؤكدا على أن اجتماع البحرين سيطرح عليه الاختبارات الدولية «تيمز – بيرز»، لافتا إلى أنها تجد متابعة من أصحاب الوزراء والمجلس التنفيذي بهدف تمكين مدارس التعليم العام بدول المجلس من تطبيقها وتبنيها.

وتعد الاختبارات الدولية «تيمز – بيرز» اختبارات لقياس مستوى القراءة والكتابة وعلم الرياضيات بمراحل التعليم العام، ومدى تمكن الطلاب والطالبات من استيعاب المنهج المقرر والاستفادة منه.

وأشار السويدي إلى اهتمام أجندة الأعمال في الدورة المقبلة بقضايا اللغة العربية في التعليم العام، مشيرا إلى أنه سيتم طرح تطوير اللغة العربية ومناهجها وتحسين أساليب التعليم بكل المدارس بدول المجلس، ولافتا إلى أن توحيد الجهود بتبني مشاريع مشتركة يأتي في إطار رؤية قادة دول المجلس لمرحلة الاتحاد بعد أن توطدت دعائمها في مراحل التعاون والتنسيق والتكامل.