الكومبيوترات الجسدية.. وسيلة جديدة لمساعدة الملايين

شاشة عرض متصلة بالإنترنت للنظر

TT

تساعد الكومبيوترات الجسدية على أن تعمل بعض الوظائف الطبيعية للإنسان ميكانيكيا أو إلكترونيا، فهو يستخدم الكومبيوترات التي يمكن ارتداؤها، لمساعدة نظره. يصف ستيف مان، أول رجل يضع حاليا شاشة عرض فوق عينه اليمنى متصلة بجهاز كومبيوتر وإنترنت، الكومبيوترات القابلة للارتداء حاليا بأنها «أشخاص تنظر إلينا، وهذا ما يجعلها مدهشة. كما أن استخدام الكومبيوترات القابلة للارتداء يتغير مع كل شخص. فعندما تصبح هذه الأدوات أسلوبك في الرؤية، أو وسيلة مساعدة على الرؤية، فهي الطريقة التي ترى بها العالم، فيؤدي استخدامك إياها إلى مساعدة الذاكرة، فإنها تصبح دماغك. خذ فقط في الاعتبار المصاب بمرض ألزهايمر الذي لا يستطيع تذكر الأشياء، فهذا الشخص سيستخدم هذا الجهاز كدماغ وكمساعد للذاكرة».

وحول ما إذا كان بالإمكان ارتداء هذا الكومبيوتر في الطائرة لدى الإقلاع والهبوط، أجاب ستيف مان: «إنهم يدققون في هذا الأمر، وأنا أملك كل المستندات والأوراق الثبوتية فيما يتعلق بذلك، لكن لديهم وسائل للكشف والتأكد منها».

وحول المحافظة على الخصوصيات عندما يكون الجميع مرتديا نظارات بكاميرات، رد بالقول: «أدعو ذلك بالمراقبة. فإذا التقينا أنا وأنت في مقهى، وكان في جيبك مسجل صوتي، فما الفرق بينك وبين شخص يملك ذاكرة فوتوغرافية، ويمكنه تذكر كل كلمة قيلت أثناء الحديث؟ لكن إن كان هنالك طرف ثالث يقوم بالتنصت علينا، فهذا يعتبر أكثر خرقا للخصوصية».

وعما إذا كان قد غير نظارته التي يرتديها عبر السنين، أجاب: «نعم، لقد تغيرت أجهزتي كثيرا عبر السنوات