وفاة وزير الشؤون المالية الياباني
* طوكيو - أ.ف.ب: عثر على وزير الشؤون المالية الياباني أمس جثة هامدة في منزله، بينما ترجح الشرطة أن يكون انتحارا. والوزير تاداهيرو ماتسوشيتا، (73 عاما)، الذي كان أيضا وزير دولة، ومسؤولا عن إصلاح البريد في حكومة رئيس الوزراء يوشيهيكو نودا، عثر عليه جثة هامدة في منزله بطوكيو وأعلنت وفاته بعد وقت قصير في مستشفى، بحسب ما ذكر تلفزيون «إن إتش كي» الحكومي. وقالت وكالة «كيودو» للأنباء و«جي جي برس»، نقلا عن مصادر من الشرطة، إنه يعتقد أن ماتسوشيتا انتحر شنقا.
الصين «لن تتزحزح قيد أنملة» عن الجزر لليابان
* بكين - أ.ف.ب: أكد رئيس الوزراء الصيني وين جياباو الاثنين أن بكين «لن تتزحزح قيد أنملة» في النزاع على الجزر مع اليابان التي أعلنت مؤخرا عزمها على شرائها. ونقلت وكالة «الصين الجديدة» عن جياباو قوله إن «جزر دياويو جزء لا يتجزأ من الأراضي الصينية. وفي القضايا التي تتعلق بالسيادة والأراضي، فإن حكومة وشعب الصين لن يتزحزحوا قيد أنملة». وجاءت صريحات وين ردا على إعلان اليابان أنها ستشتري الجزر التي تطلق عليها اسم سينكاكو، في إطار محاولتها إرضاء القوميين. وعقب الإعلان، استدعت بكين السفير الياباني لديها لتعرب له عن «احتجاجها القوي» على تلك الخطوة، بحسب ما أفادت وزارة الخارجية في بيان لها.
33 قتيلا بكينيا في تجدد للاشتباكات العرقية
* جوهانسبورغ – د.ب.أ: أعلن الصليب الأحمر الكيني أمس الاثنين مقتل 33 شخصا، بينهم عدد من مسؤولي إنفاذ القانون. وأوضح الصليب الأحمر أن هناك نساء وأطفالا بين القتلى والمصابين، مشيرا إلى أن معظم الإصابات ناجمة عن استخدام رماح وسكاكين تقليدية. ولقي ما يقرب من مائة شخص حتفهم، في سلسلة من الاشتباكات العرقية والهجمات الانتقامية بسبب حقوق رعي الماشية بالمنطقة الواقعة شرق نهر تانا منذ الشهر الماضي. ولم يتضح على الفور المزيد من التفاصيل.
محتجون بالهند يلقون بأنفسهم في البحر فرارا من الشرطة
* تشيناي (الهند) - رويترز: أطلقت شرطة مكافحة الشغب في الهند الغاز المسيل للدموع لتفريق آلاف المحتجين، على شاطئ بالقرب من أكبر مشروع للطاقة النووية في البلاد والمقرر بدء العمل فيه في غضون أسابيع، على الرغم من معارضة مستمرة منذ شهور. وأظهرت لقطات تلفزيونية متظاهرين تتقاذفهم الأمواج بعد أن ألقوا بأنفسهم في الماء أو فروا في قوارب صيد مع تقدم المئات من قوات الشرطة. وألقى المحتجون الحجارة على الشرطة، وأفادت أنباء بوقوع إصابات بين الجانبين. وكان نحو أربعة آلاف ناشط، أغلبهم من نساء وأطفال قرى تمتهن الصيد، قد خيموا على الشاطئ الواقع على بعد نحو كيلومتر من محطة كودانكولام النووية، تعبيرا عن القلق من التهديد الإشعاعي الذي يمكن أن تسببه المحطة.