موجز أحداث فلسطينية

TT

* مصر وحماس ينفيان فتح مكتب للحركة في القاهرة

* القاهرة - صلاح جمعة: قال المتحدث الإعلامي باسم الرئاسة المصرية الدكتور ياسر علي إن مؤسسة الرئاسة ليس لديها أي معلومات حول ما تردد في وسائل الإعلام حول قيام حركة حماس بفتح مكتب لها بالقاهرة، مضيفا أنه لم يتحدد بعد لقاء الرئيس محمد مرسي مع رئيس الحكومة الفلسطينية المقالة بغزة إسماعيل هنية. ونفى مسؤول مصري رفيع المستوى آخر أمس ما تردد عن تشكيل لجنة أمنية مشتركة بين الجانبين للبحث في ضبط الحدود بين مصر وغزة. وأضاف المسؤول أن هنية طلب زيارة مصر غدا وأن الاتصالات جارية لتحديد موعد له مع رئيس الحكومة المصرية وكبار المسؤولين المصريين وفي ضوء جدول أعماله سيتم تحديد موعد زيارته للقاهرة. ونفت حماس الأنباء عن فتح مكتب لها. وقال نائب رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، موسى أبو مرزوق، إنه لا توجد مقرات أو مكاتب لحماس في القاهرة، نافيا موافقة مصر.

* إسرائيل تأمل في لقاء قريب بين أوباما ونتنياهو

* القدس المحتلة - أ.ف.ب: صرح وزير إسرائيلي أمس أن إسرائيل تأمل في أن يلتقي الرئيس الأميركي باراك أوباما ورئيس الوزراء بنيامين نتنياهو قريبا رغم خلافاتهما حول إيران. وقال وزير البيئة جلعاد أردان للإذاعة العامة «آمل في أن يلتقيا قريبا. تم تقديم طلب في هذا الاتجاه».

ويمكن أن يعقد الاجتماع على هامش أعمال الجمعية العامة للأمم المتحدة التي ستعقد من 23 إلى 29 سبتمبر (أيلول) الجاري في نيويورك وسيشارك فيها نتنياهو. وأضاف أردان أن «العلاقات بين إسرائيل والولايات المتحدة ليست مرتبطة بتصريح من هنا أو هناك ولم تكن يوما عميقة كما هي اليوم مع الإدارة الأميركية».

* واشنطن تحاول إقناع الفلسطينيين بعدم التوجه للأمم المتحدة

* واشنطن - أ.ف.ب: قالت الولايات المتحدة الليلة قبل الماضية إنها تسعى لإقناع الرئيس الفلسطيني محمود عباس (أبو مازن) بالامتناع عن طلب وضع دولة غير عضو في اجتماع الجمعية العامة للأمم المتحدة في نهاية الشهر الجاري. وقالت المتحدثة باسم الخارجية الأميركية فيكتوريا نولاند «ما زلنا نقول بوضوح إننا نعتقد أن الطريق الواقعي الوحيد ليكون للفلسطينيين دولة يمر بالمفاوضات المباشرة» مع إسرائيل.

وكان عباس قد قال يوم السبت الماضي إن الفلسطينيين مصممون على الذهاب للجمعية العامة. وكشف أنه يتعرض لضغوط أميركية لثنيه عن التوجه للجمعية العامة وتساءل «لماذا لا تريدنا واشنطن أن نذهب إلى الأمم المتحدة؟».

وقالت نولاند إن واشنطن تجري «بالتأكيد اتصالات مع الرئيس عباس». وأضافت: «نعمل بجد عبر اللجنة الرباعية ومباشرة مع الإسرائيليين والفلسطينيين لتشجيعهم على العودة إلى طاولة المفاوضات». وأوضحت «لكن كل ما يمكننا فعله هو حثهم. لا يمكننا أن نرغمهم. عليهم اتخاذ قرار السلام بأنفسهم وعليهم اتخاذ قرار العودة إلى طاولة المفاوضات بأنفسهم».