موجز أحداث فلسطينية

TT

* السجن 3 سنوات لإمام مسجد أدين بـ«التحريض على الإرهاب»

* القدس المحتلة - أ.ف.ب: أصدرت محكمة إسرائيلية في مدينة الناصرة بشمال إسرائيل، أمس، حكما بالسجن 3 سنوات بحق إمام مسجد بالمدينة بعدما أدانته بالتحريض على «الإرهاب». وتم توقيف إمام مسجد شهاب الدين في الناصرة ناظم أبو سليم، (47 عاما)، في أكتوبر (تشرين الأول) 2010، وفي أبريل (نيسان) الماضي أدانته المحكمة «بالتحريض على العنف والإرهاب، ودعم جماعة إرهابية»، بحسب ما أعلن مكتب المتحدث باسم المحكمة.

وأكدت المحكمة أن المدان وزع منشورات تدعم الآيديولوجية «الجهادية وتلك التابعة لتنظيم القاعدة الإرهابي». وقالت المحكمة في حكمها في أبريل إن أبو سليم قام بتوزيع كتيبات ونشرات تدعم الفكر الجهادي العالمي وفكر «القاعدة» وتعتبر «دعوة للعنف وسفك الدماء». وفي يونيو (حزيران) 2010، أوقفت الشرطة وجهاز الأمن الداخلي 7 عرب إسرائيليين من الناصرة اشتبه في تخطيطهم لهجمات على يهود ومسيحيين. وكان هؤلاء يرتادون مسجد شهاب الدين بانتظام، بحسب وسائل الإعلام الإسرائيلية.

* محكمة عسكرية في غزة تحكم على فلسطيني بالإعدام بعد إدانته بالتخابر مع إسرائيل

* غزة - أ.ف.ب: أعلنت مصادر أمنية فلسطينية أن محكمة عسكرية تابعة للحكومة المقالة التي تديرها حركة حماس في غزة، حكمت أمس بالإعدام على فلسطيني وبالسجن عشر سنوات على زوجته بعد إدانتهما بتهمة التخابر لصالح إسرائيل. وقالت المصادر نفسها «إن المحكمة العسكرية في غزة أصدرت حكما بالإعدام على المتهم (ز.ح) في قضية التخابر والمشاركة في معلومات أدت إلى مقتل مواطنين فلسطينيين، كما حكمت على زوجته بعشر سنوات سجنا لاتهامها بالتخابر مع الاحتلال». وكانت حكومة حماس قد نفذت في أبريل (نيسان) الماضي حكم الإعدام بحق ثلاثة فلسطينيين، أدين أحدهم بتهمة التخابر مع إسرائيل. ويتعين، وفقا للقانون الفلسطيني، أن يقر رئيس السلطة أي حكم بالإعدام، إلا أن حماس لا تعترف بشرعية هذه السلطة. ويقضي القانون بفرض عقوبة الإعدام على المدانين بالتخابر مع إسرائيل والقتل وتهريب المخدرات.

* الجيش الإسرائيلي يحاكم مواطنة كندية لرفضها الخدمة في صفوفه

* تل أبيب - «الشرق الأوسط»: يحتجز الجيش الإسرائيلي منذ أسبوع كندية من أصل إسرائيلي، وذلك بدعوى أنها تتهرب من الخدمة العسكرية. وهي تصر على محاكمتها في محكمة عسكرية، رافضة كل التوجيهات لها بالتراجع عن طلبها غير المنطقي.

والمواطنة الكندية المذكورة هي يانا غورليك، البالغة من العمر 30 عاما، هاجرت قبل 13 سنة من إسرائيل إلى كندا وحصلت على الجنسية الكندية وارتبطت بشاب دنماركي، وحضرت إلى إسرائيل قبل أسبوع للمشاركة في عرس لقريبة لها، فاعتقلتها قوات حرس الحدود وسلمتها للجيش، ونقلت إلى معتقل عسكري، وعرضت على المحكمة العسكرية في مدينة اللد، حيث طلبت النيابة أمس فرض سجن عليها لمدة خمسة أشهر بدعوى أنها تهربت من الخدمة لمدة 4170 يوما.

وأقام نحو 100 شخص من القوى الليبرالية مظاهرة مقابل وزارة الدفاع الإسرائيلية في تل أبيب، احتجاجا على هذه المحاكمة. وطالبوا القنصلية الكندية بالتدخل لوقفها.