106 مليارات دولار فوائض ميزانيات دول مجلس التعاون لعام 2011

زيادة 19% في الإنفاق العام في دوله

TT

تضاعفت ميزانيات دول مجلس التعاون الخليجي في عام 2011، محققة فائضا بلغ 106.7 مليار دولار، وزيادة في الإنفاق العام بلغت نسبتها 19.3 في المائة عن العام الماضي، حسب تقرير صدر عن مركز الإمارات للدراسات والبحوث الاستراتيجية.

وفي هذا السياق، أكدت لويس هول، مديرة معرض الخليج لسياحة الحوافز والأعمال والمؤتمرات لدى شركة «ريد إكسيبيشنز»، أن فائض ميزانيات الدول الخليجية انعكس بشكل مباشر على قطاع سفر الأعمال في المنطقة، محققا نموا متسارعا خلال الفترة الراهنة مدفوعا بعدة عوامل بما فيها أسعار النفط المرتفعة وتنامي الاقتصاد غير النفطي، بالإضافة إلى الاستثمارات الكبيرة في مشاريع البنية التحتية لقطاعي النقل والطاقة في المنطقة.

وأضافت مديرة الشركة المنظمة لمعرض الخليج لسياحة الحوافز والأعمال والمؤتمرات والمعارض، الذي يستضيفه مركز أبوظبي الوطني للمعارض في الفترة بين 25 و27 مارس (آذار) 2013، أن الأموال متوافرة لتمويل مشاريع البنية التحتية الحالية المستقبلية، الأمر الذي يدعم معه الاقتصاد غير النفطي، الذي يجني حاليا نحو 14 في المائة من مجمل إيرادات دول مجلس التعاون الخليجي ويسهم في تنويع اقتصاداتها. وزادت أن قطاع الطيران والضيافة يعد واحدا من القطاعات الاقتصادية غير النفطية، التي تستفيد بشكل واضح من زيادة النشاط التجاري خصوصا من ناحية المسافرين من رجال الأعمال والشركات الذين يحرصون على الاستفادة من فرص الأعمال والتجارة المتوافرة في الأسواق التجارية في المنطقة.

ويستقطب معرض الخليج لسياحة الحوافز والأعمال والمؤتمرات والمعارض، الحدث الرائد في المنطقة المكرس لقطاع الحوافز والأعمال والفعاليات، سنويا أكثر من 2400 شخصية من المتخصصين في أعمال وخدمات القطاع من المنطقة والعالم، بمن فيهم الزوار والمزودون والمشترون المهتمون بتخطيط أو تنظيم برامج السفر التحفيزية واللقاءات أو الفعاليات والضيافة وسفر الحوافز والفعاليات الخاصة وسفر الأعمال.