موجز فلسطين

TT

* صندوق «أوبك» للتنمية الدولية يساعد الفلسطينيين بنحو 5.5 مليون دولار خلال 2012

* لندن - «الشرق الأوسط»: قدم صندوق «أوبك» للتنمية الدولية مساعدات للشعب الفلسطيني، بلغ مجملها 5 ملايين و379 ألفا و300 دولار أميركي، شملت قطاعات الصحة والتعليم والزراعة والعون الاجتماعي والطاقة المتجددة وتنقية المياه وتأمين الغذاء للاجئين ومساعدة الأسرى والأسرى المحررين، بالإضافة إلى دعم توثيق حقوق المواطنين الفلسطينيين المتضررين من تشييد الجدار العازل.

ووصلت هذه المساعدات عبر عدد من الشركاء من بينهم 36 من منظمات المجتمع المدني ومنظمتان دوليتان تنفذان برامج لمساعدة الشعب الفلسطيني، و3 وكالات المتخصصة التابعة لهيئة الأمم المتحدة هي وكالة غوث اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا)، وبرنامج مساعدة الشعب الفلسطيني التابع لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي، وسجل الأمم المتحدة للأضرار الناشئة عن تشييد الجدار في الأرض الفلسطينية المحتلة، بالإضافة إلى الوزارة الفلسطينية لشؤون الأسرى والمحررين.

* 61 نائبا بريطانيا يوقعون وثيقة تدعم اعتراف الأمم المتحدة بفلسطين

* لندن - «الشرق الأوسط»: وقع العشرات من أعضاء مجلس العموم البريطاني يمثلون 7 أحزاب سياسية، على عريضة تدعم اعتراف الجمعية الأمم المتحدة بفلسطين. وقال بيان من مكتب رئيس مجموعة بريطانيا - فلسطين البرلمانية ريتشارد بيردن، إن الأعضاء وقعوا على العريضة بعدما أعلن الرئيس الفلسطيني محمود عباس (أبو مازن) نيته الذهاب إلى الجمعية العامة للأمم المتحدة للاعتراف بدولة فلسطين في 27 سبتمبر (أيلول) الحالي.

ووقع على العريضة 61 برلمانيا بريطانيا حتى الآن، بمن فيهم وزير الخارجية السابق جاك سترو، إضافة لوزراء خارجية آخرين من حزبي العمال والمحافظين. وجاء في العريضة: «إن مجلس العموم البريطاني يؤيد اعتراف الأمم المتحدة بفلسطين كدولة جنبا إلى جنب مع دولة إسرائيل»، موضحا أن الأحزاب التي أيدت العريضة هي حزب المحافظين وحزب الديمقراطيين الليبراليين، اللذان يشكلان الائتلاف الحاكم في بريطانيا، والعمال المعارض والخضر، وبلايد سمرو الويلزي والحزب الاشتراكي الديمقراطي الليبرالي، والحزب الوطني الاسكوتلندي.

وقال بيردن: «يوما بعد يوم يعلن الوزراء البريطانيون تأييدهم نظريا لحل الدولتين في الشرق الأوسط، لكن هذا الأمر يجعلني أتساءل إذا ما كنوا يقصدون ذلك عمليا».

* أبو ردينة: ليبرمان شخص مهزوم.. والفلسطينيون يختارون قيادتهم

* لندن - «الشرق الأوسط»: قال الناطق الرسمي باسم الرئاسة، نبيل أبو ردينة، إن التصريحات المتكررة لوزير الخارجية الإسرائيلي أفيغدور ليبرمان لا يمكن القبول أو السماح بها بعد اليوم. وأضاف أبو ردينة أن المطلوب من رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو أن يحدد موقفه من هذه التصريحات، وليس مقبولا أن يقول إن ليبرمان لا يمثل الحكومة. وشدد أبو ردينة على أن هذه التصريحات تدلل على شخصية إنسان مهزوم يرفض العالم استقباله أو التعامل معه، مؤكدا أن الشعب الفلسطيني هو الذي يختار قيادته.

وجدد ليبرمان هجومه على أبو مازن داعيا مجددا إلى إسقاطه من الحكم. وادعى ليبرمان في سياق لقاء عقده مع موظفي وزارته أن سقوط عباس أصبح مسألة وقت، بعد أن فقد ثقة الجمهور، داعيا لإعادة النظر في العلاقات بين إسرائيل والسلطة. ووصف اتفاق أوسلو، الذي يصادف اليوم الذكرى 19 لتوقيعه، بأنه كان خطوة سياسية فاشلة أكثر من أي خطوة أخرى في تاريخ إسرائيل.