موجز دوليات

TT

استطلاعات جديدة تؤكد تقدم أوباما على رومني

* واشنطن – «الشرق الأوسط»: لا يزال الرئيس الأميركي باراك أوباما متقدما على منافسه الجمهوري ميت رومني، وخصوصا في عدد من الولايات الحاسمة، كما أشارت استطلاعات رأي نشرت أمس قبل أقل من ثمانية أسابيع من انتخابات الرئاسة الأميركية المقررة في 6 نوفمبر (تشرين الثاني) المقبل. وأشار استطلاع أجرته «نيويورك تايمز-سي بي إس» إلى حصول أوباما على 51% من نوايا التصويت مقابل 43% للمرشح الجمهوري، مؤكدا بذلك تحسن صورة المرشح الديمقراطي بعد المؤتمر الوطني لحزبه. إلا أن من أجروا هذا الاستطلاع حذروا من أن تقدم أوباما لدى الناخبين الذين يمكن أن يتوجهوا إلى صناديق الاقتراع في نوفمبر، في بلد نادرا ما تزيد فيه نسبة المشاركة على 60%، لا تتجاوز الثلاث نقاط مع 49% له مقابل 46% لحاكم ماساتشوستس السابق. كما منح استطلاع غالوب تقدما لأوباما بست نقاط لدى الناخبين المسجلين.

اليابان تعلن وقف إنتاجها من الطاقة النووية تدريجيا

* طوكيو – لندن – «الشرق الأوسط»: أعلنت الحكومة اليابانية أمس وقف إنتاجها من الطاقة النووية تدريجيا خلال ثلاثين عاما، وذلك بعد 18 شهرا على حادث فوكوشيما الذي أدى إلى كارثة لا سابق لها في العالم منذ تشرنوبيل قبل 25 عاما.

وبذلك تعزز اليابان معسكر الدول التي قررت التخلي عن الطاقة النووية. ويأتي قرار ثاني اقتصاد في آسيا والدولة الصناعية الكبيرة بعد خطوة مماثلة قامت بها ألمانيا أول اقتصاد أوروبي، ثم سويسرا. وهذه الدول الثلاث اختارت التخلي عن القطاع النووي منذ الحادث الذي وقع في 11 مارس (آذار) 2011 في محطة فوكوشيما دايشي (220 كلم شمال شرقي طوكيو) وأدى إلى تسرب إشعاعات كبيرة وأجبر آلاف السكان على التخلي عن منازلهم. وأعلنت الحكومة في وثيقة خصصت للخطة الجديدة في قطاع الطاقة من أجل استخلاص العبر من الكارثة أنها «ستتخذ كل الإجراءات اللازمة لخفض الإنتاج النووي إلى الصفر حتى سنة 2030». وبعد الحادث النووي لم يعد إنتاج الطاقة النووية يشكل أكثر من 30% من حجم الاستهلاك. وكانت الحكومة اليابانية تريد زيادة هذه النسبة لتصبح 53% في 2030.

هولندا: الزعيم الليبرالي يتجه لتشكيل حكومة مع حزب العمل

* أمستردام – «الشرق الأوسط»: قال رئيس وزراء هولندا وزعيم الحزب الليبرالي مارك روتي أمس إنه يريد تشكيل حكومة مع حزب العمل، مضيفا أن ائتلافا جديدا سيضم أحزابا أخرى كذلك. وحصل حزب روتي على أكبر عدد من المقاعد في مجلس النواب بعد الانتخابات العامة التي جرت الأربعاء وفاز بثمانية وأربعين مقعدا فيما حصل حزب العمل على 38 مقعدا. وقال روتي للصحافيين «من وجهة نظر الليبراليين فإن حكومة تضم أعضاء من الحزب الليبرالي وحزب العمل يجب أن تبحث أولا. هذا أيضا منطقي نظرا لنتيجة الانتخابات». ومن شأن هذه التركيبة أن تتمخض عن ائتلاف مؤيد للاتحاد الأوروبي بعد الانتخابات التي هيمنت عليها أزمة منطقة اليورو وإجراءات التقشف، ويستغرق تشكيل ائتلاف أسابيع وربما شهورا.