طهران تدعو المسلمين إلى تلقين واشنطن وإسرائيل درسا تاريخيا

دعت الحكومة الأميركية إلى التصدي لطاقم الفلم

TT

دعت إيران الولايات المتحدة إلى «التصدي» لطاقم الفيلم المسيء للرسول محمد صلى الله عليه وسلم، وقالت إنه يأتي ضمن سياق «التخويف من الإسلام»، كما اتهمت إسرائيل بالوقوف وراء إنتاجه، ودعت المسلمين إلى الرد على هذا الفيلم بتلقين إسرائيل والولايات المتحدة «درسا تاريخيا».

وقال محمد خزاعي، مندوب إيران الدائم لدى الأمم المتحدة، إن الفيلم هدف إلى التخوف من الإسلام، وأضاف: «لو كانت الولاات المتحدة والدول الغربة قد تصدت في المرات السابقة لمثل هذه الإساءات، لما كنا نشهد الوم هذه الإساءة».

وتابع في كلمة له ف الأمم المتحدة مساء أول من أمس: أن «إنتاج هذا الفلم الذ يأتي ف ساق مشروع التخوف من الإسلام وبث الكراهة، وصب ف إطار الاستغلال الساس الذ بدأه سلمان رشدي (مؤلف رواية آيات شيطانية) وتكرر بعد ذلك ضد القرآن الكرم والمقدسات الإسلامة والرسول الأكرم».

وتابع قائلا، إن «القوانن الدولة ومثاق الأمم المتحدة تدن توجه أي إساءة إل الأدان والأنباء والشخصات الدنة المقدسة سما الكتب المقدسة للأدان السماوة»، محذرا من أن هذه الإجراءات ستؤدي ف نهاة المطاف إل تصعد النزاعات بن الأدان والشعوب والثقافات ولن تصب لصالح البشرة.

وقال الخزاعي، إن «الحكومة الأمركة لا مكنها أن تتجاهل هذا الفلم المسيء للإسلام بذرعة حرة التعبر وأن تكتفي بالشجب فقط، وأضاف: «رغم أن الحكومة الأميركية كانت مقصرة حال ما قام به القس الأمرك من إحراق القرآن الكرم، إلا أننا نتوقع هذه المرة أن تبادر الحكومة الأمركة إلي التصدي بصورة جادة حال الإجراء الأخير الذ عادي الإنسانية والعقل».

وبدوره، أصدر رئيس مجمع تشخيص مصلحة النظام آية الله أكبر هاشمي رفسنجاني بيانا أدان فيه إنتاج الفيلم، وقال إن «تهجم الصهاينة وعالم الاستكبار على القيم والمقدسات الإسلامية له ماض طويل، وقد ازداد هذا الأمر في السنوات الأخيرة بسبب موجة الصحوة الإسلامية التي أثارت قلق وهلع الصهاينة وحماتهم الغربيين، وطبعا في كل مرة انتهى التهجم ضدهم، وأدى إلى ازدياد كراهيتهم لدى العالم الإسلامي والمسلمين في العالم وأصحاب الآراء المنصفين». واعتبر رفسنجاني الفيلم بأنه «مؤامرة جديدة أكثر صلافة من قبل، ولذلك يبدي المسلمون ردود فعل أقوى».

ودعا البيان المسلمين إلى «الرد بشكل موحد على هذه المؤامرة الصهيوأميركية ردا حاسما، ليكون درسا تاريخيا لمستقبلهم».

كما ندد النائب الأول للرئس الإيراني محمد رضا رحم أمس بالفلم وقال، إن «هدف منتج الفلم هو بث الخلاف والفرقة بن الأديان السماوة الأساسية أي الإسلام والمسيحية واليهودية».

وأضاف: أن «الأعداء حاولون الصد ف الماء العكر، ولكن علهم أن علموا بأنهم لن صلوا إل مبتغاهم وأنهم سذوقون العذاب الإلهي قطعا؛ لأن الله سبحانه وعد بذلك».