تعزيز استثمارات سعودية في مصر قوامها 2500 مشروع بأكثر من 7.2 مليار دولار

معالجة فورية لـ30% من الاستثمارات السعودية المتعثرة في مصر

TT

أثمرت زيارة الوفد السعودي إلى مصر عن تشكيل فريق عمل، بإشراف الدكتور هشام قنديل رئيس مجلس وزراء مصر، لمعالجة ملف الاستثمارات السعودية المتعثرة وتخصيص مكتب لها في هيئة الاستثمار المصرية. كما نجحت الزيارة في معالجة فورية لـ30 في المائة من الاستثمارات السعودية المتعثرة في مصر، بالإضافة إلى تدعيم وتعزيز وضع استثمارات سعودية في مصر، قوامها 2500 مشروع، برأسمال يتعدى 7.2 مليار دولار (27 مليار ريال).

ورسمت زيارة الوفد الذي قاده الدكتور توفيق بن فوزان الربيعة، وزير التجارة والصناعة السعودي، ملامح مستقبل أفضل للعلاقات الاقتصادية السعودية المصرية، في ضوء ما تلقاه الوفد السعودي من تطمينات ومؤشرات تعاون إيجابية من الجانب المصري وعلى أعلى مستويات القيادة المصرية لحل مشاكل المستثمرين السعوديين.

وأشاد الرئيس المصري الدكتور محمد مرسي بالعلاقات التاريخية بين البلدين ومتانتها وعمقها، مبينا فشل من يحاول المساس بهذه العلاقة الاستراتيجية، معبرا للوفد السعودي الزائر في مستهل جدول أعماله عن تقديره الشخصي لخادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز وولي عهده الأمير سلمان بن عبد العزيز، لما ظلا يقدمانه من دعم مستمر لتشجيع الاستثمار السعودي في مصر.

وأوضح المهندس عبد الله بن سعيد المبطي، رئيس مجلس الغرف السعودية، لـ«الشرق الأوسط»، أن الرئيس المصري أبدى استعداده شخصيا لحل أي عقبات أو معوقات تواجه المستثمرين السعوديين في مصر، مع حرصه على الاستثمارات السعودية وتعزيز وضعها في بلاده، وبناء على ذلك جرى في اليوم التالي تشكيل فريق عمل متخصص ومتفرغ تحت إشراف رئيس الوزراء.