مقتل ناشط إعلامي في حلب.. وإصابة مدير مكتب قناة «العالم» الإيرانية في مخيم اليرموك

عضو في رابطة الصحافيين السوريين لـ «الشرق الأوسط»: النظام السوري يحاول إسكات كل من يدعم الثورة

TT

أعلن معارضون سوريون أول من أمس مقتل المحرر في صحيفة «لواء الفتح» يوسف أحمد ديب، بعد تعرض المطبعة، التي كان يطبع فيها العدد الثالث من الصحيفة في حلب للقصف الجوي، عصر يوم الأحد الفائت. ونقل مركز سكايز (عيون سمير قصير) عن زملاء ديب قولهم إنه كان من أوائل الناشطين الإعلاميين مع الثورة في مدينة حلب وكان يعرف باسم وائل الحلبي.

ولقي عدد كبير من الصحافيين والناشطين والصحافيين المواطنين حتفهم منذ بدء الثورة السورية في منتصف شهر مارس (آذار) 2011. وكانت رابطة الصحافيين السوريين وتضم مجموعة صحافيين سوريين مستقلين، قد أعلنت بداية الشهر الجاري أن «تسعة صحافيين ونشطاء إعلاميين قتلوا في سوريا خلال شهر أغسطس (آب) الماضي»، في حصيلة هي الأعنف منذ بداية الثورة السورية، ليرتفع عدد الضحايا من الصحافيين والصحافيين المواطنين والنشطاء الإعلاميين إلى 65 إعلاميا»، بداية شهر سبتمبر (أيلول) الحالي.

وفي سياق متصل، قال عضو رابطة الصحافيين السوريين الصحافي والناشط الحقوقي محيي الدين عيسو لـ«الشرق الأوسط» إن «النظام السوري لا يتردد في قصف المدن والبلدات السورية ولا مشكلة لديه بقتل الصحافيين السوريين والعرب والأجانب وكل من يغطي أحداث الثورة السورية ويوثق حقيقة ما يجري في سوريا». وأشار إلى أن «رابطة الصحافيين تتواصل مع المنظمات الدولية الحقوقية والصحافية وتبلغها بمضمون تقاريرها الشهرية عن أوضاع الصحافيين في سوريا والظروف التي يعملون فيها»، مجددا الإشارة إلى أن «ثمة صحافيين معتقلين منذ أكثر من عام على غرار مازن درويش وحسين عيسو وهما يعانيان من أوضاع صحية سيئة».

ويوضح عيسو أن «التواصل قائم كذلك مع محكمة الجنايات الدولية لتقديم دعاوى ضد النظام السوري من أجل التدخل الدولي لحماية الصحافيين السوريين»، مشددا على أن «النظام السوري يحاول إسكات كل صوت يدافع عن الثورة أو يغطي الأحداث بموضوعية».