الجيش الحر يؤكد استخدام النظام «أسلحة غريبة» ولا يستبعد لجوءه إلى الكيماوي

مصدر قيادي: الأسلحة الكيماوية موجودة في دمشق

TT

لم يستبعد قائد الجيش السوري الحر العقيد رياض الأسعد لجوء النظام إلى استخدام الأسلحة الكيماوية بعد المعلومات التي تحدثت عن إجراء الجيش السوري اختبارات على «قذائف سامة»، معتبرا أن النظام لن يتوانى عن اللجوء إلى أي وسائل بعدما استعمل قنابل الـ«تي إن تي» التي تستخدم في الحالات القصوى في الحروب. وقال الأسعد لـ«الشرق الأوسط»: «لم نتأكد عما إذا كان تم استخدام هذه الأسلحة أم لا، ولا معلومات دقيقة لدينا في هذا الإطار، لكن الأكيد أنه لجأ في الفترة الأخيرة إلى استخدام أسلحة غريبة تثير الشكوك في معرة النعمان وبعض مناطق حلب، ومنها قذائف تعكس وهج نار أبيض اللون يعجز الإنسان عن النظر إليه، وتأثيره يبدو واضحا على الجثث المتفحمة».

بدوره، أكد مصدر قيادي في الداخل، لـ«الشرق الأوسط» أن النظام يملك ترسانة كبيرة من الأسلحة الكيماوية ولا سيما منها المعروفة بـ«غاز الأعصاب» نوع «زارين» و«VX»، كما أنه يمتلك أسلحة بيولوجية بكميات هائلة على غرار «الجمرة الخبيثة» ويرتكز وجود كل هذه الأنواع في المطارات الواقعة في المناطق الجنوبية والشرقية للعاصمة دمشق، وتصل كمية هذه المواد السامة في كل مطار إلى 30 ألف لتر. ولفت المصدر إلى أن مركز الأبحاث الموجود في مدينة السفيرة يعنى بتصنيع الأسلحة الكيماوية فيما يتم تصنيع الصواريخ بخبرات إيرانية وكورية، أما مستودعات هذه الأسلحة فهي موجودة في منطقة «الحسية» بجنوب غربي حمص وفي «تل قرطن» بجنوب حماه ويتم نقلها من هناك إلى الساحل السوري.