أعلنت وزارة العمل السعودي يوم أمس على لسان وزيرها المهندس عادل بن محمد فقيه عن إطلاقها لـ7 برامج لدعم ومعالجة المنشآت الصغيرة لمشاريع الشباب، دون أن يفصح عن ماهية تلك البرامج.
وقال الوزير فقيه: «إن وزارة العمل والمؤسسات الشقيقة التابعة لها تعمل لدعم ورعاية وتشجيع المنشآت الصغيرة والمتوسطة»، مشيرا إلى تبني مبادرة للتنسيق مع الجهات الحكومية لتوحيد الأنظمة الحكومية، مشددا على ضرورة الريادية في المشاريع التي تعتبر الركيزة الأساسية في توظيف الموارد واستثمارها اقتصاديا بكفاءة وفعالية.
وتوقع فهد السماري العضو المنتدب لشركة «أرامكو» لريادة الأعمال أن يلعب الشباب السعودي الدور الأبرز في تنمية الاقتصاد المحلي خلال العشرين عاما القادمة، مشددا على دور المؤسسات الكبرى في وضع حجر الأساس لهذا المستقبل وتذليل الطريق له.
جاء ذلك خلال فعاليات ملتقى شباب وشابات الأعمال الأول الذي دشنه وزير العمل يوم أمس، وتنظمه غرفة الأحساء بالشراكة مع جامعة الملك فيصل، وشهد حضور مجموعة كبيرة طلاب جامعة الملك فيصل ومشاركة واسعة من شباب وشابات الأعمال.
من جهته أوضح صالح بن حسن العفالق رئيس الغرفة التجارية الصناعية بالأحساء أن ملتقى شباب وشابات الأعمال، الذي تنظمه الغرفة وبمشاركة الكثير من المختصين والمهتمين من داخل السعودية وخارجها، يهدف إلى ترسيخ الروح الريادية لدى الشباب ودعم مشاريعهم، وكذلك إتاحة الفرصة للمجتمع الاقتصادي والشركات الكبرى ورجال الأعمال للتعرف على منتجات وخدمات مشاريع الشباب والشابات ودعمها حتى تكون هناك منشآت مؤهلة للمنافسة داخليا وخارجيا.