إطلاق سراح نائب رئيس اللجنة الأولمبية العراقية بتدخل من طالباني

قوة تابعة لمجلس الوزراء اعتقلت بشار مصطفى بموجب قانون مكافحة الإرهاب

TT

نفي الخبير في اللجنة الأولمبية العراقية جزائر السهلاني أي صلة له بعملية اعتقال بشار مصطفى نائب رئيس اللجنة الأولمبية العراقية. وقال السهلاني لـ«الشرق الأوسط» إن «ما تردد عن كوني جزءا من القوة التي قامت باعتقال مصطفى أمر مثير للسخرية تماما، وأنا أنفيه جملة وتفصيلا»، مشيرا إلى أنه «يعمل بصفة خبير مستقل في الأولمبية وحتى بلا مرتب، وبالتالي فإنه لا صلة له بكل ما يجري من أمور جانبية لا تهم الناس».

وكان مصدر مطلع قد أعلن في بغداد أمس أن «نائب رئيس اللجنة الأولمبية العراقية بشار مصطفى الذي اعتقلته جهات أمنية بقضايا تتعلق بالمادة الرابعة من قانون مكافحة الإرهاب، تم إطلاق سراحه بتدخل من رئيس الجمهورية جلال طالباني». وأضاف المصدر أن «بشار مصطفى كان من المفترض أن يحضر مؤتمر اللجنة الأولمبية المنعقد حاليا، في بغداد، لكنه لم يشارك فيه».

من جهته، أكد مصدر مسؤول مقرب من اللجنة الأولمبية العراقية لـ«الشرق الأوسط» أن «عملية اعتقال بشار مصطفى (كردي) تبدو جزءا من قصة الصراع الطويل داخل اللجنة الأولمبية منذ سنوات، لا سيما أنه سبق أن أثيرت قضية نزاهة ضده وقد حكم عليه بالسجن ومن ثم برأته المحكمة».

وقال المصدر الذي طلب عدم الكشف عن هويته إن «هذه القضية وإن تمت تسويتها بإطلاق سراحه بعد تدخل رئيس الجمهورية لها صلة بالصراع الانتخابي، حيث إن الانتخابات على الأبواب، وبالتالي فإن هذه المسألة جزء من هذا الملف».

وكان رئيس اللجنة الأولمبية الوطنية فرع كركوك علي حربي أكد في تصريح أمس أن «قوة تابعة لمجلس الوزراء اعتقلت نائب رئيس اللجنة الأولمبية العراقية في مقر إقامته في العاصمة بغداد (واقتادته إلى جهة غير معلومة)»، مطالبا بـ«الحفاظ على سلامته وإخلاء سبيله فورا، كونه شخصية رياضية معروفة».