موجز أحداث فلسطينية

TT

* التزام مستوردي السيارات بضريبة الـ25% يرفع فاتورة الشراء

* لندن - «الشرق الأوسط»: وافق مستوردو السيارات والشركات المستوردة في قطاع غزة على دفع قيمة الضريبة الجمركية المضافة التي فرضتها الحكومة المقالة وقدرها 25 في المائة على السيارات المدخلة عبر معبر كرم أبو سالم.ونقلت وكالة «معا» عن إسماعيل النخالة رئيس لجنة مستوردي السيارات والناطق باسمها القول: «لجأ المواطنون والشركات المستوردة إلى دفع الـ25 في المائة ضريبة جمركية مضافة نظرا للإجراءات والخطوات التي قامت بها الحكومة المقالة لإجبارهم على دفعها من خلال سحب تراخيص الشركات وإغلاق معارضها، وحجز سياراتها»، موضحا أن المواطن هو الذي يتحمل هذه الضريبة، مشيرا إلى أن السيارات المدخلة عبر معبر كرم أبو سالم مدفوعة الجمارك للسلطة في رام الله بقيمة 50 في المائة. وبحسب النخالة فإن الجمارك على هذه السيارات بما تشمله من ضريبة الشراء والدخل والمبيعات قد تصل إلى 120 إلى 135 في المائة من المعادلة الجمركية.

وقال إن الحكومة المقالة احتجزت أكثر من 200 سيارة، حتى تجبر الشركات المستوردة والمستوردين على دفع الضريبة.

* هنية يؤكد إعادة بناء المقاومة بعد 5 سنوات من حرب غزة

* غزة - أ.ف.ب: أكد رئيس الحكومة المقالة في قطاع غزة إسماعيل هنية خلال استقباله لمتضامنين عرب وأجانب ضمن قافلة «الوفاء 3» أمس، أن المقاومة تمكنت «بعد مرور 5 سنوات من الألم والحصار الخانق على القطاع استطاع الشعب الفلسطيني إفشال استراتيجية العدو في تحقيق أهدافه، وتمكنت المقاومة من إعادة بناء بنيتها»، دون مزيد من التفاصيل.

وأضاف هنية في بيان أن «انتصار غزة بات قريبا جدا ونطمئنكم أن غزة انتصرت على الحصار.. لأن غزة لم تفرط بالثوابت فغزة لم ينتزع منها المواقف ولم تخترق الحصون ولم تسقط قلاعها، ففي غيبة الأمة استأسد الاحتلال وعندما بدأ الربيع العربي خاف وارتعب الاحتلال من هذه الصحوة القائمة».

ويتكرر تنظيم قوافل التضامن البرية مع غزة منذ منتصف 2010 بعد هجوم البحرية الإسرائيلية على سفينة «ما في مرمرة» التركية والذي خلف تسعة قتلى بين المتضامنين الأتراك. وكانت السفينة التركية تتقدم أسطول مساعدات إنسانية حاول كسر الحصار الإسرائيلي على قطاع غزة.

* حقوقيون يناشدون اللجنة الرباعية إنقاذ قرى فلسطينية مهددة بالهدم

* القدس المحتلة - أ.ف.ب: دعت 30 منظمة غير حكومية مساء أول من أمس اللجنة الرباعية حول الشرق الأوسط للتدخل لإنقاذ 13 قرية فلسطينية مستهدفة بأوامر هدم وترحيل سكانها. وأكدت المنظمات التي من بينها منظمة العفو الدولية و«هيومن رايتس ووتش» و«أوكسفام» و«كير إنترناشيونال»، في بيان مشترك، أن «الحكومة الإسرائيلية تنوي هدم 13 قرية فلسطينية تقع على تلال الخليل وترحيل سكانها»، وبذلك «ستترك 1650 فلسطينيا من دون مأوى ولا موارد». وأضاف البيان أن سكان هذه القرى «مستهدفون بعمليات طرد وهدم، والحكومة الإسرائيلية تعتزم استخدام تلك الأراضي لتوسيع مستوطنات إسرائيلية وإنشاء منطقة عسكرية مغلقة».

وتابع البيان أن «المنظمات غير الحكومية تدعو اللجنة الرباعية التي ستعقد اجتماعا غير رسمي غدا في نيويورك لزيارة السكان المعنيين وتدارك الانتهاكات المرتكبة على الأرض». وحثت المنظمات اللجنة على «الانتقال من القول إلى الفعل»، واقتراح خطة «ملموسة تتيح للعائلات الفلسطينية البقاء في منازلها».