كرنفال للوحات مبهجة للتعبير عن اليوم الوطني السعودي

تذكر بالإنجازات والتحول الكبير الذي شهده تاريخ المملكة

TT

بشكل غير اعتيادي، خرجت لوحات مبتهجة تزينها الروح الوطنية كي تطال كل ركن من أركان مدن السعودية، وكل الأماكن العامة وحتى داخل المنازل، وسط أجواء شبيهة بـ«الكرنفالات»، في محاولة لتقدير مناسبة اليوم الوطني التي أصبحت محط اهتمام من الجميع ينتظرونها من العام للعام.

ويرى الأمير عبد الله بن سعود، رئيس اللجنة السياحية في الغرفة التجارية الصناعية بجدة، أن زيادة الاهتمام باحتفاليات اليوم الوطني جاءت نتيجة زيادة الوعي المشترك بين كل من القطاعين الحكومي والخاص في ما يتعلق بالوقوف عند اليوم الوطني وتذكر الإنجازات والتحول الكبير الذي شهده تاريخ السعودية. وقال لـ«الشرق الأوسط»: «مما لا شك فيه أن اليوم الوطني يستحق منا التأمل في ما حصل به، واسترجاع أحداثه التاريخية والأسباب التي أدت إلى عز وتمكين السعودية وقيادتها للعالم الإسلامي»، مبينا أن كل ذلك لم يأت من فراغ، وإنما كان نتيجة تراكم إنجازات وعمل رجال بقيادة مؤسس المملكة المغفور له الملك عبد العزيز.

وأشار إلى أن الاحتفال باليوم الوطني في السابق كان لا يتعدى الجهود الفردية من قبل كتاب أو مثقفين أو غيرهم، وذلك بسبب عدم اهتمام الجهات الرسمية بالوقوف عند هذا اليوم، وحث الجميع على تدبر ما حصل والاستفادة من التجارب والعمل الذي وصفه بـ«العظيم» من قبل مؤسس السعودية. واستطرد في القول «ما يحصل الآن من احتفالات هو الصواب، خصوصا أن اليوم الوطني بات يمثل بالنسبة للمواطن تاريخا يستحق الوقوف عنده وسرد تفاصيله لأطفال اليوم وشباب المستقبل»، مؤكدا في الوقت نفسه على تكاتف الجهود بين القطاعين الحكومي والخاص والمواطنين من أجل إعطاء هذا اليوم حقه.

الاحتفال باليوم الوطني في الآونة الأخيرة لا يقتصر على الابتهاج وإحياء ليلته في الأماكن العامة فحسب، بل إنه تعدى ليطال كل وسيلة اتصال إلكترونية.