«مارلين مونرو» في معرض «سالفاتوري فيراغامو»

علاقة النجمة بالدار الإيطالية بدأت بحذاء

TT

لا تزال مارلين مونرو تثير الكثير من الجدل والاهتمام، ولا تزال صورها الأكثر جاذبية وإثارة في العالم. السبب أنها ليست مجرد صور مثيرة تجسدها في أوضاع مختلفة، بل هي لقطات تشهد على فصل معين من حياتها أو تعبر عن حالة مزاجية أو نفسية تمر بها، وهذا ما يحاول معرض «مارلين» في متحف «سالفاتوري فيراغامو» بفلورنسا أن يغوص فيه ويستكشفه.

صحيح أن الكثير من المعارض والاحتفالات أقيمت منذ بداية هذا العام احتفالا بحياتها وإرثها، بالإضافة إلى إعادة فتح ملف مصرعها الذي لا يزال ملفوفا بالغموض، إلا أن معرض «سالفاتوري فيراغامو» الذي افتتح في شهر يونيو (حزيران) الماضي وسيمتد إلى شهر يناير (كانون الثاني) المقبل، تبقى له خصوصية، لأنه يسلط الضوء على جوانب كثيرة من حياتها ويحاول الغوص في شخصيتها بالصور، إلى جانب تسليطه الضوء على علاقتها بالدار. علاقة يجسدها حذاء بتصميم واحد وألوان متعددة يظهر في معظم صورها تقريبا، يحمل اسمها «ذي مارلين» لأنه صمم خصيصا لها. تصميم بسيط صاحبها في كل مناسباتها، إذ ظهرت به حين غنت للجنود الأميركيين في كوريا في عام 1954، وحين غنت للرئيس الراحل جون كيندي في عيد ميلاده أغنيتها الشهيرة «عيد ميلاد سعيد سيدي الرئيس» في عام 1962، العام الذي لقيت فيه حتفها، فضلا عن الكثير من الأفلام والمناسبات. تخرج من المعرض وأنت متأكد من أنها عرفت أهمية الأحذية قبل «كاري برادشو»، الشخصية التي أدت دورها سارة جيسيكا باركر في السلسلة الشهيرة «سكس آند ذي سيتي» والتي أججت أهمية الأحذية العالية وجعلتها موضة تتحدى الألم. المرأة اللعوب، التي تمثل جانبا من جوانب شخصية مارلين مونرو الكثيرة والمعقدة، كما يصورها المعرض، أدركت أهمية الحذاء في إضفاء الأنوثة والإثارة على مشيتها، ويقال إنها كانت تقطع نصف إنش من فردة حذائها حتى تبـــــالغ فـــــي هذا التمايل.