انتقادات لـ«سي إن إن» لاستخدامها مذكرات السفير الأميركي الذي قتل في ليبيا

كان يعتقد أنه مدرج على قائمة أهداف «القاعدة»

TT

وجهت وزارة الخارجية الأميركية اللوم إلى شبكة «سي إن إن» الأميركية لاستحواذها على المذكرات الخاصة بالسفير الأميركي في ليبيا الذي قتل في 11 سبتمبر (أيلول) الحالي واستخدام مقتطفات منها كما أكدت صحيفة «وول ستريت جورنال» أمس.

وأوضحت الصحيفة أن «سي إن إن» أبلغت سريعا أسرة السفير كريس ستيفنز بأنها تملك هذه المذكرات وقد طلب منها عدم نشر محتواها.

إلا أن مذيع القناة أندرسون كوبر استخدم في نشرته الإخبارية معلومات مأخوذة من هذه المذكرات.

فقد أوضح الأربعاء الماضي أن سفير الولايات المتحدة لدى ليبيا كان يشعر بالقلق على سلامته في بنغازي ويعتقد أنه مدرج على قائمة أهداف تنظيم القاعدة.

وقتل كريس ستيفنز في بنغازي، شرق ليبيا، مع ثلاثة أميركيين آخرين مع بدء موجة الاحتجاجات على فيلم «براءة المسلمين» المسيء للإسلام.

وقالت «وول ستريت جورنال» إن قرار «سي إن إن» استخدام المذكرات أثار غضبا شديدا في وزارة الخارجية التي وصفه أحد مسؤوليها بـ«المثير للقرف». واعتبر فيليب راينس المستشار المقرب لوزيرة الخارجية هيلاري كلينتون أنها «ليست لحظة فخر في تاريخ (سي إن إن)» حسب الصحيفة أيضا.