* بيروت - بولا أسطيح: بالتزامن مع تحرك «المجلس الوطني» باتجاه الأمم المتحدة، تحرك السبت الماضي وفد من المجلس، ضم عبد الباسط سيدا رئيس المجلس الوطني السوري، وجورج صبرا عضو المكتب التنفيذي والناطق الرسمي باسم المجلس، ومحمد نور دشان ممثل المجلس في إيطاليا، باتجاه دولة الفاتيكان، حيث التقى البابا بنديكتوس السادس عشر وسلمه رسالة تشكره على الإرشاد الرسولي لمسيحيي الشرق الذي وقعه في لبنان مؤخرا، وتشرح له خطورة الوضع في سوريا.
وذكر المجلس في رسالته أن سوريا كانت الموطن الأول للمسيحية في العالم، مشددا على أن «بقاء النظام الأسدي يشكل خطرا على المسيحيين والمسلمين في سوريا على حد سواء»، لافتا إلى أن «النظام الديمقراطي الذي تسعى لبنائه الثورة السورية، هو الضمانة الحقيقية لحماية حقوق جميع المواطنين السوريين».
النظام السوري ينفي إقالة سفيره لدى لبنان
* دمشق - «الشرق الأوسط»: قالت وزارة الإعلام السورية إن السفير السوري لدى لبنان، علي عبد الكريم علي، على رأس عمله في لبنان، ولا صحة لخبر إنهاء خدمته جملة وتفصيلا. وذكرت الوزارة في بيان، نشرته أمس وكالة الأنباء السورية (سانا)، أن بريدها الإلكتروني تعرض لقرصنة جديدة عبر خبر ينسب إلى وزارة الخارجية بإنهاء خدمة علي عبد الكريم علي، مبينة أنها «إذ تدين عملية القرصنة هذه، تؤكد أن السفير السوري يمارس عمله المعتاد في لبنان».
وذكر البيان أن «جهات معادية قامت باختراق صفحة الوكالة العربية السورية للأنباء (سانا) على موقع التواصل الاجتماعي (فيس بوك). وأكدت الوكالة لمتابعي صفحتها على الموقع المذكور أنها لم تعد لها أي علاقة آو صلة بهذه الصفحة وما ينشر عليها.
اعتقال 5 سوريين في لبنان ومجموعة إسلامية تحتج
* حاصبيا - أ.ف.ب: أعلن مسؤول في الأجهزة الأمنية أن السلطات اللبنانية اعتقلت 5 سوريين في جنوب شرقي البلاد. وأضاف المصدر أن السوريين الخمسة العزل اعتقلوا، أول من أمس، بعد دخولهم من سوريا إلى لبنان عبر جبل الشيخ (جبل حرمون) وهو جبل شاهق على الحدود مع سوريا، وقد سلكوا طرقا وعرة.
وأوضح مصدر أمني أن السوريين الخمسة موجودون حاليا في مخفر راشيا الفخار بمنطقة حاصبيا القريبة من جبل حرمون، وهم يستعدون لترحيلهم من قبل السلطات.
وأثار اعتقالهم غضب «الجماعة الإسلامية»، وهي تنظيم إسلامي مناهض للنظام السوري، التي تظاهر نحو مائة من أنصارها أمام مركز الشرطة. وقال أحد أنصار الجماعة: «لن نسمح بترحيلهم، إنهم لاجئون، ونريد أن تسلمنا السلطات إياهم حتى نؤمن لهم ملجأ».