ممثلون عن التنسيقيات السورية والمجلس الانتقالي السوري يحضرون اجتماع «أصدقاء سوريا» اليوم

للإعلان عن مرحلة جديدة للمعارضة

TT

أكدت وزارة الخارجية الأميركية أمس أن ممثلين عن التنسيقيات المحلية السورية و«مجلس حمص الثوري» والمجلس الوطني السوري سيشاركون في اجتماع مجموعة «أصدقاء الشعب السوري» اليوم في نيويورك، للإعلان عن مرحلة جديدة للمعارضة السورية مبنية على العمل على مرحلة سياسية انتقالية في سوريا.

ويذكر أن مسؤولين عن الملف السوري من دول أوروبية وإقليمية أيضا التقوا بممثلي المعارضة السورية خلال هذا الأسبوع، على أمل الخروج بصيغة منسقة أمام المجتمع الدولي في اجتماع اليوم.

قال مسؤول أميركي رفيع المستوى إن الجهود الأميركية تنصب حاليا في دعم المعارضة السورية وتوحيد صفوفها بناء على المصلحة السورية من أجل تأمين «حكومة انتقالية» بعد سقوط نظام الأسد، بينما لا توجد خطة واضحة بعد للوصول إلى تلك النقطة.

ويحضر عدد من ممثلي المعارضة اجتماع المجموعة الأساسية لـ«مجموعة أصدقاء سوريا» اليوم، من بينهم ممثل عن «المجلس الوطني الانتقالي»، حيث يكون التركيز خلال الاجتماع على دعم المعارضة، بالإضافة إلى بحث القضايا الإنسانية في البلاد. وقال المسؤول: «نناقش مع دول الجوار منح دعم للمدنيين السوريين في البلاد وفي دول الجوار».

وستؤكد واشنطن مجددا رفضها تسليح المعارضة اليوم، حيث أوضح المسؤول: «لا نعتقد أن زيادة القتال في سوريا هي الوسيلة للأمام». ولكن في الوقت نفسه أكد المسؤول التواصل الأميركي مع عناصر مع الجيش السوري الحر داخل سوريا.. عبر «سكايب» واتصالات لا سلكية. ومن أبرز الرسائل التي يبعثها الأميركيون للجيش السوري الحر هو عدم التحالف مع الأطراف المتطرفة، إذ قال المسؤول الأميركي: «نقول للمعارضة في الداخل كونوا حريصين في تحالفاتكم، هؤلاء قد لا يكونون أصدقاء لسوريا».

وقال المسؤول الأميركي الذي التقى بعدد من الصحافيين في نيويورك: «إننا نتواصل وبشكل فعال مع المعارضة من أجل خطة انتقال واضحة وموسعة، ولتقديم خيار فعال بدلا من الأسد». وكان واضحا من تصريحات المسؤول الأميركي المطلع على الملف السوري أنه لا توجد خطة للاعتماد على قرار من مجلس الأمن لمعالجة الأزمة السورية في الوقت الراهن، قائلا: «ليس بالضرورة إصدار قرار مجلس الأمن لمعالجة الأزمة السورية».