جسر بري لربط الرياض وجدة خلال 3 سنوات

تنفيذ مشروع القطارين أحدهما لنقل المعادن والآخر للركاب

TT

تسلمت «الشركة السعودية للخطوط الحديدية» (سار) أمس مشروع الجسر البري الذي يربط بين الرياض وجدة، وأنه من المزمع إتمامه بنهاية عام 2015. وذكرت الشركة أنها ماضية في إتمام مشروع تنفيذ قطارين أحدهما خاص بنقل المعادن، وتخصيص القطار الثاني للركاب والبضائع.

وقال الرئيس التنفيذي لـ«الشركة السعودية للخطوط الحديدية» على هامش معرض تقنيات وصناعات البناء السعودي، إن «القطار الأول سيعمل على نقل 12 ألف طن من الفوسفات سنويا، وذلك من شمال المملكة إلى رأس الخير في ساحل الخليج العربي بمسافة تبلغ نحو 1400 كيلومتر»، متوقعا أن يتم الانتهاء من مشروع القطارين في النصف الأخير من عام 2014.

وذكر الرئيس التنفيذي لـ«الشركة السعودية للخطوط الحديدية»، أن القطار الثاني مخصص للركاب والبضائع، والذي ينطلق من الرياض إلى المجمعة والقصيم وحائل ثم الجوف، وصولا إلى القريات الواقعة على حدود الأردن.

جاء ذلك خلال اختتام أعمال معرض تقنيات وصناعات البناء السعودي 2012 أمس، والذي افتتح الاثنين الماضي تحت شعار «مشروعات متميزة في عهد خادم الحرمين الشريفين»، برعاية الأمير الدكتور منصور بن متعب وزير الشؤون البلدية والقروية.

حضور المعرض لم يقتصر على المتخصصين من مهندسين ورجال أعمال ومستثمرين فقط، وإنما تعدى ذلك ليشهد زيارة العموم من رجال ونساء باختلاف فئاتهم العمرية، وذلك من منطلق أهمية المشاريع التي تم عرضها للجميع لكونها خدمية من الدرجة الأولى.

تلك الأجواء خلقت نوعا من التنافس في طرق العرض بين الشركات المشاركة بهدف جذب أكبر قدر من الزوار لأجنحتها، إلى جانب الاعتماد على وسائل شرح مختلفة للمشاريع تتناسب مع تعدد الثقافات التي جمعها المعرض تحت سقف واحد.

إقبال كسر كل التوقعات، سجله المعرض المنظم من قبل وزارة الشؤون البلدية والقروية و«العروض الثلاثة» في مركز جدة الدولي للمنتديات والفعاليات.