لتحسين مستوى ضغط الدم.. خطوات ضرورية

الالتزام بنمط الحياة الصحي وتناول العقاقير

TT

لارتفاع ضغط الدم تأثيرات كبيرة على الجسم كله، حيث لا يقتصر الضرر على الشرايين التي يجعلها أضيق ويتسبب في تصلبها فحسب، بل يمكن أن يسبب أضرارا للقلب والمخ والعينين والكلى. وتعرف تلك الأعضاء باسم «الأعضاء المستهدفة» من قبل ضغط الدم المرتفع.

تتطلب السيطرة على ارتفاع ضغط الدم طوال الحياة الالتزام بنمط حياة صحي والاستفادة من العقاقير إلى أقصى حد ممكن. وتساعد كل عناصر نمط الحياة الصحي في السيطرة على ضغط الدم. وتلك العناصر هي المحافظة على وزن صحي، واتباع نظام غذائي صحي غني بالفواكه والخضراوات والأغذية كاملة الحبوب، فضلا عن ممارسة التمرينات الرياضية بانتظام، وعدم التدخين.

وعند الحديث عن ضغط الدم خارج السيطرة، فإن ذلك يعني أي مستوى عال له، لأن خطره يظل مستمرا إلى أن ينخفض إلى ما دون 120 - 80 ملم زئبق. وكلما ارتفع ضغط الدم عن هذا المستوى ازداد الخطر. وأول خطوة يجب على أي شخص مصاب بارتفاع ضغط الدم اتخاذها هي السيطرة على ضغط الدم. في تقرير في دورية «سيركوليشين» دقق الباحثون معلومات خاصة بمرضى يعانون من ارتفاع ضغط الدم كانوا مشمولين بدراسة، حيث بلغ عددهم أكثر من 1300 شخص بالغ يعانون من ارتفاع ضغط الدم.

واستنادا إلى معلومات جاءت في المسح الذي أجري عام 2007 - 2008، يعاني نحو 68 مليون أميركي من ارتفاع في ضغط الدم، تمكن نحو نصفهم من السيطرة على ضغط دمهم. ومن بين الـ33 مليونا الذين لم يتمكنوا من السيطرة على مستوى ضغط الدم فئة خاصة من الناس مصابة بارتفاع ضغط الدم، ويطلق عليهم الأطباء «الذين يتلقون علاجا لارتفاع ضغط الدم لكنه خارج السيطرة».. هؤلاء هم المرضى الذين تلقوا علاجا لخفض مستوى ضغط الدم إلى ما دون 140 - 90، أو ربما أقل في حالة إصابتهم بالسكري أو الكلى، لكن العلاج لم يكن فعالا بالدرجة الكافية.