* كلينتون تدعو الصين واليابان إلى «الحوار»
* نيويورك – «الشرق الأوسط»: حضت وزيرة الخارجية الأميركية هيلاري كلينتون، مساء أول من أمس، الصين واليابان على التزام الهدوء والتحاور في شأن الجزر المتنازع عليها بين البلدين في شرق بحر الصين، وفق ما أعلن مسؤول في الخارجية الأميركية. وقال هذا المسؤول إثر لقاء في نيويورك بين كلينتون ونظيرها الصيني يانغ جيشي إن «وزيرة الخارجية على غرار ما تقوم به منذ أشهر، جددت دعوتها اليابان والصين إلى البدء بحوار بهدف تهدئة الأمور». وأضاف الدبلوماسي الأميركي «نعتقد أن لدى اليابان والصين الإمكانات والقدرة على العمل على هذا الملف واحتواء التوتر. أنها رسالتنا للجانبين». ووصفت الصين الخميس رئيس الوزراء الياباني يوشيهيكو نودا بأنه «متصلب الرأي» وذلك إثر تأكيده أن «لا مجال لتسوية» ممكنة مع الصين حول السيادة على الجزر المتنازع عليها في شرق بحر الصين.
* تحديد موعد مؤتمر الحزب الشيوعي الصيني
* بكين – لندن – «الشرق الأوسط»: أعلنت وكالة أنباء الصين الجديدة الرسمية أمس أن الحزب الشيوعي الصيني سيفتتح أعمال مؤتمره الثامن عشر في الثامن من نوفمبر (تشرين الثاني) المقبل، مشيرة في الوقت نفسه إلى استبعاد القيادي الصيني بو تشيلاي العضو السابق في المكتب السياسي للحزب من صفوفه على أن تتم محاكمته لاحقا. وقرر المكتب السياسي للحزب الشيوعي الصيني وضع حد للترقب معلنا بتأخير غير معهود عن موعد بدء مؤتمره الذي يشكل محطة محورية في الحياة السياسية الصينية. كما قرر أن على بو تشيلاي الذي أثار أكبر فضيحة في السنوات الأخيرة في الصين المثول «أمام القضاء».
* 371 شخصا قتلوا و4.5 مليون تضرروا في فيضانات باكستان
* إسلام آباد – «الشرق الأوسط»: قالت وكالة إغاثة حكومية أمس إن الفيضانات الموسمية في باكستان أدت إلى مصرع 371 شخصا وتضرر نحو 4.5 مليون. وتعرضت باكستان لفيضانات مدمرة في السنتين الماضيتين كان أسوأها في 2010 عندما قضى نحو 1800 شخص في فيضانات اجتاحت البلاد وأدت إلى تضرر 21 مليونا. وكما في فيضانات 2010 و2011 كانت المناطق الأكثر تضررا في الفيضانات الأخيرة في ولاية السند الجنوبية حيث قالت السلطة الوطنية لإدارة الكوارث إن 2.8 مليون تضرروا، بينهم نحو 890 ألفا في البنجاب و700 ألف في بلوشستان. وبدأت الفيضانات مطلع سبتمبر (أيلول) حيث قتل نحو 80 شخصا بعد أن جرفتهم السيول. وتركزت الفيضانات في الشمال الغربي وفي المنطقة الخاضعة لإدارة باكستان من كشمير. وقال متحدث باسم سلطة إدارة الكوارث إن الحكومة ليست بصدد طلب مساعدة خارجية بعد. وقال أحمد كمال إن «موقف الحكومة أنه ستتم معالجة الوضع بمواردنا الخاصة».