موجز تطورات الوضع في مصر

TT

* السفارة الأميركية في مصر تحذر «مبشرات» أميركيات من تهديد إرهابي

* القاهرة - «الشرق الأوسط»: حذرت السفارة الأميركية في القاهرة «المبشرات» الأميركيات في مصر من أنهن يمكن أن يكن هدفا لعمليات إرهابية، في بيان نشرته على موقعها على شبكة الإنترنت. وقال البيان إن «السفارة لديها معلومات موثوق بها تفيد بأنهن يمكن أن يكن هدفا (لعمليات) إرهابية». وأضافت السفارة الأميركية أنه «بناء على ذلك، يتعين على المواطنين الأميركيين اليقظة واتخاذ الاحتياطات اللازمة لتأمين أنفسهم». ولم تذكر السفارة الأميركية أي تفاصيل عن طبيعة التهديدات ولا عن «المبشرات» الأميركيات في مصر. كما لم يصدر أي رد فعل من السلطات المصرية على هذا البيان.

* محاكمة فارق حسني في 7 نوفمبر والمتهمون بالإساءة للرسول 21 أكتوبر

* القاهرة - محمد أحمد: فيما حددت محكمة استئناف القاهرة 7 نوفمبر (تشرين الثاني) المقبل لعقد أولى جلسات محاكمة وزير الثقافة الأسبق فاروق حسني في قضية اتهامه بالكسب غير المشروع، قررت عقد أولى جلسات محاكمة المتهمين القائمين على إنتاج الفيلم المسيء للنبي محمد صلى الله عليه وسلم غيابيا أمام محكمة جنايات جنوب القاهرة في 21 أكتوبر (تشرين الأول) المقبل. كما ستنظر المحكمة نفسها 4 نوفمبر المقبل، أولى جلسات محاكمة سامي مهران، أمين عام مجلس الشعب (الغرفة الأولى للبرلمان)، في قضية اتهامه بالكسب غير المشروع، حيث كان مهران قد أحيل للمحاكمة الجنائية بعدما أظهرت التحقيقات قيامه باستغلال منصبه وتحقيق كسب غير مشروع، قدره 22 مليون جنيه جراء استغلال نفوذه. وكان جهاز الكسب غير المشروع قد أحال فاروق حسني إلى محكمة الجنايات بتهمة الكسب غير المشروع ومطالبته برد مبلغ 18 مليون جنيه، تمثل قيمة ما حققه من كسب لم يستطع خلال التحقيقات أن يثبت وجود مصادر شرعية لتحقيقه.

* تخفيض عقوبة 21 من «ضباط 8 أبريل» لسنة مع إيقاف التنفيذ

* القاهرة - «الشرق الأوسط»: صدق الفريق أول عبد الفتاح السيسي، وزير الدفاع والإنتاج الحربي، أمس (السبت) على حبس 21 من ضباط 8 أبريل الذين أعلنوا تضامنهم مع مطالب الثورة وشاركوا في اعتصامات ميدان التحرير العام الماضي، سنة مع إيقاف التنفيذ. وكانت الشرطة العسكرية ألقت القبض على الضباط في 8 أبريل (نيسان) عام 2011، أثناء مشاركتهم في مظاهرة بميدان التحرير بوسط القاهرة، للمطالبة بتسليم السلطة للمدنيين. وألقي القبض على الضباط عقب فض اعتصامهم مع أهالي الشهداء والآلاف من الثوار.