جائزة خادم الحرمين العالمية للترجمة تكرم الفائزين مساء اليوم في برلين

تجسد حرصه على مد جسور التواصل المعرفي

شعار الجائزة
TT

تحتضن العاصمة الألمانية برلين، مساء اليوم، حفل تسليم جائزة خادم الحرمين الشريفين عبد الله بن عبد العزيز العالمية للترجمة في دورتها الخامسة لعام 2012، حيث سيقوم الأمير عبد العزيز بن عبد الله نائب وزير الخارجية عضو مجلس إدارة مكتبة الملك عبد العزيز العامة رئيس مجلس أمناء الجائزة، وحاكم ولاية برلين السيد كلاوس فوفرايت، بتكريم الفائزين في فروع الجائزة.

وأوضح الأمير عبد العزيز بن عبد الله أن الجائزة تأتي تجسيدا لرعاية خادم الحرمين الشريفين لمشروع مد جسور التواصل المعرفي بين أتباع الأديان والثقافات، وتأتي كإحدى آليات مبادرة الحوار الحضاري، موضحا أن الجائزة تقدم فرصة لتعزيز الحوار الفاعل الذي يعلي من قيم التعايش السلمي والتعاون بين أبناء الشعوب كافة لما فيه خير الإنسانية، ولافتا إلى ما حققته الجائزة من نجاحات منذ دورتها الأولى في نشر القيم العلمية والمعرفية وتبادل الثقافات والتقريب بين وجهات النظر.

وأشار رئيس مجلس أمناء الجائزة إلى أن الجائزة تسعى لتحقيق أهدافها المتمثلة في فتح آفاق رحبة للحوار والتواصل بين الناطقين باللغة العربية واللغات الأخرى، ودعم فرص التلاقح الثقافي والمعرفي بين الثقافة العربية الإسلامية والثقافات الأخرى، مؤكدا على نجاح الجائزة في استقطاب أبرز المترجمين العرب والأجانب من الأفراد والمؤسسات، مما يظهر قدرة الجائزة على إحداث حراك ملموس في مجال الترجمة من اللغة العربية وإليها.

ونوه بالأهداف السامية التي من أجلها نظمت الجائزة، وهي الإسهام في نقل المعرفة من اللغات الأخرى إلى اللغة العربية ومن اللغة العربية إلى اللغات الأخرى، وتشجيع الترجمة في مجال العلوم إلى اللغة العربية، وإثراء المكتبة العربية بنشر أعمال الترجمة المميزة، وتكريم المؤسسات والهيئات التي أسهمت بجهود بارزة في نقل الأعمال العلمية من اللغة العربية وإليها، والنهوض بمستوى الترجمة وفق أسس مبنية على الأصالة والقيمة العلمية وجودة النص.

يشار إلى أن مجلس أمناء جائزة خادم الحرمين الشريفين عبد الله بن عبد العزيز العالمية للترجمة بالتعاون مع مكتبة الملك عبد العزيز، عمدا إلى الإفادة من الأعمال الفائزة بالجائزة، عبر نشرها على أوسع نطاق، وإهدائها للمكتبة العربية والمكتبات الأخرى في جميع دول العالم.