أكد الأمير سلمان بن عبد العزيز آل سعود ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع السعودي رئيس مجلس أمناء جائزة الأمير سلمان لشباب الأعمال أن الجميع في بلاده من مسؤولين ورجال أعمال هدفهم الخير لهذه البلاد، مبرزا ما تنعم به المملكة من أمن واستقرار.
وكان ولي العهد السعودي يتحدث بعد تسليمه، أمس، في مكتبه بوزارة الدفاع بجدة جائزة الأمير سلمان لشباب الأعمال في دورتها الثانية للقطاع التقني والتجاري والصناعي وقطاع القادة وقطاع شابات الأعمال، حيث أعرب عن سعادته بالاحتفال بشباب الأعمال والداعمين لهم في هذا الوطن، مما يعد «حافزا للشباب لمواصلة العمل والتنافس فيما بينهم، الذي يجسد بدوره تعزيز التعاون القائم بين أفراد المجتمع السعودي».
من جانبه، أوضح الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز رئيس مجلس إدارة مركز الأمير سلمان للشباب أن اهتمام ولي العهد السعودي بدعم وتشجيع شباب الأعمال يأتي منسجما مع نظرة حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز لشباب المملكة عموما، ومن بينهم شباب الأعمال، وقال في تصريح له عقب الفعاليات: «إن هذه الجائزة تسعى لتحقيق أهداف وغايات نبيلة، وتركز على اكتشاف وإبراز شباب الأعمال المبدعين والمتميزين في شتى المجالات, وتقديمهم كنماذج حية للشباب السعودي المبدع، وتهيئة البيئة المناسبة أمام الشباب، لإطلاق قدراتهم وطاقاتهم الإبداعية، والمساهمة بقوة في بناء مستقبل وطنهم»، مضيفا: «نحن كفريق عمل في جائزة الأمير سلمان لشباب الأعمال نعلق آمالا كبيرة في أن تحقق هذه الجائزة الرؤية الهادفة للأمير سلمان بن عبد العزيز، التي أوجدت الجائزة من أجلها, وأن يحالفها النجاح عندما تبدأ الجائزة في دورتها المقبلة كجائزة خليجية».
وقد سلم الأمير سلمان الجوائز للفائزين، حيث فاز في القطاع الخدمي نورة بنت بندر المقيطيب أولا، ومحمد بن عبد الله الشهري ثانيا، وفي القطاع الصناعي فاز عبد الوهاب بن فايز الأحمري أولا، وسالم بن ناصر الخالدي ثانيا، بينما فاز في القطاع التقني عبد الله بن عبد الرحمن الزامل أولا، وحسن محمد الشهري ثانيا، وفاز في القطاع التجاري تركي بن عبد الله اليحيى، وفي القياديين فاز كل من خالد بن سلمان الغثبر أولا، ومحمد بن غانم العنزي ثانيا، وفي قسم شابات الأعمال فازت آلاء بنت عبد الرحمن حريري أولا، وثانيا هدى بنت غالب المطيري، وفي قسم رجال الأعمال البارزين في دعم شباب الأعمال فاز أولا فهد بن ثنيان الثنيان، وثانيا صالح بن علي التركي، كما شهد الحفل تكريم شركاء الجائزة والداعمين لها.
من جانبه، ألقى بدر العساكر الأمين العام للجائزة كلمة أكد خلالها اهتمام القيادة الرشيدة بالشباب ودعمهم، وما يوليه ولي العهد من رعاية لهم، مبينا أن الدورة المقبلة للجائزة ستكون خليجية، تسهم في إذكاء روح التنافس الشريف بين شباب الأعمال في دول مجلس التعاون الخليجي.
حضر الحفل الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز رئيس مجلس إدارة مركز الأمير سلمان للشباب، وأعضاء مجلس الأمناء، واللجنة التنفيذية، ولجنة التحكيم، والفريق ركن عبد الرحمن بن صالح البنيان مدير عام مكتب وزير الدفاع.
إلى ذلك، تسلم الأمير سلمان بن عبد العزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع السعودي رسالة خطية من الشيخ تميم بن حمد آل ثاني نائب الأمير وولي العهد بدولة قطر، وقام بتسليم الرسالة السفير القطري لدى السعودية علي بن عبد الله آل محمود الذي استقبله الأمير سلمان، أمس، في مكتبه بوزارة الدفاع بجدة، وتناول اللقاء استعراض المواضيع ذات الاهتمام المشترك.
حضر الاستقبال الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز المستشار الخاص والمشرف على المكتب والشؤون الخاصة لولي العهد، والفريق ركن عبد الرحمن بن صالح البنيان مدير عام مكتب وزير الدفاع.