وزيرة فرنسية: الرباط وباريس تعملان يدا في يد.. وعازمتان على محاربة الإرهاب والتطرف بشكل دائم

وضعت إكليلا من الزهور قرب النصب التذكاري لضحايا «مقهى أركانة» في مراكش

TT

قالت مسؤولة فرنسية إن باريس والرباط تتعاونان بشكل دائم في محاربة التطرف والإرهاب. وشددت هيلين كونواي موريت، وزيرة الجاليات الفرنسية في الخارج، على القول: «إن البلدين يعملان يدا في يد، وعازمان على محاربة الإرهاب والتطرف بشكل دائم».

وكانت كونواي موريت وضعت صباح أمس (الأحد) إكليلا من الزهور قرب النصب التذكاري الذي يخلد أسماء ضحايا التفجير الإرهابي الذي وقع في «مقهى أركانة» في «ساحة جامع الفنا» بمراكش في أبريل (نيسان) 2011.

وكان الحادث الإرهابي قد أدى إلى مقتل 17 شخصا من بينهم 14 سائحا، وجرح 21 آخرين، ومعظم الذين قتلوا في ذلك الحادث من السياح الفرنسيين.

يذكر أن الأجهزة الأمنية المغربية تمكنت خلال فترة وجيزة من وقوع الحادث من اعتقال منفذ العملية الإرهابية، ويدعى عادل العثماني، ومجموعة أخرى تضم سبعة أشخاص ربطتهم علاقة به، وكان بعضهم يعرف نياته. وصدر في وقت لاحق حكم بالإعدام على العثماني، وحكم بالسجن المؤبد على المتهم الثاني، إضافة إلى صدور أحكام أخرى بالسجن لمدد متفاوتة على آخرين.

ونسبت وكالة الأنباء المغربية إلى الوزيرة الفرنسية بعد زيارتها للنصب التذكاري في «ساحة جامع الفنا» قولها: «جئت إلى هنا تعبيرا عن التضامن مع أسر الضحايا، والتزام البلدين بالاستمرار في مكافحة الإرهاب». وقالت إنه «داء يجب محاربته».

ونوهت كونواي موريت، التي كانت التقت الجاليات الفرنسية في الرباط والدار البيضاء والصويرة ومراكش، بالصداقة بين فرنسا والمغرب، وقالت إن الحكومة الفرنسية «توليها اهتماما كبيرا، وتسعى إلى تشجيعها أكثر»، مشيرة إلى أن «المغرب له دور مهم يمكن أن يلعبه في القارة الأفريقية ومنطقة البحر الأبيض المتوسط». وزادت قائلة: «نريد أن نكون بالقرب من أصدقائنا المغاربة».