* ممولو نتنياهو يمولون المرشح الجمهوري ميت رومني
* تل أبيب - «الشرق الأوسط»: في إطار الكشف عن تورط رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، في حملة الانتخابات الأميركية لصالح المرشح الجمهوري ميت رومني، كشف تحقيق أجرته صحيفة «هآرتس»، ونشرته أمس، عن أن 19 متمولا أميركيا يهوديا من الداعمين لرومني وحزبه في حملة الانتخابات الرئاسية الأميركية الحالية، هم من أصدقاء نتنياهو الذين يتبرعون عادة لحملاته الانتخابية. وأشارت الصحيفة إلى أن هذا الدعم المالي يأتي في وقت يهاجم فيه رومني الرئيس الأميركي باراك أوباما، بسبب امتناعه عن لقاء نتنياهو خلال زيارته للولايات المتحدة والاكتفاء بمحادثة هاتفية معه. وقالت إن مستشاري أوباما وجهوا انتقادات لنتنياهو مؤخرا لكونه يدعم رومني علنا، فيما نفى نتنياهو هذا الأمر وشدد على أنه لا يتدخل في الانتخابات الأميركية. وأضافت الصحيفة أنها دققت في قائمة المتبرعين لرومني في الأيام الماضية وقارنتها بأسماء المتبرعين والداعمين لنتنياهو، ولم تجد أيا من الداعمين لنتنياهو قد تبرع لأوباما. بينما هؤلاء المتمولون الــ19 تبرعوا بمبلغ 350 ألف دولار لتمويل حملة نتنياهو لتجديد انتخابه رئيسا لحزب الليكود الحاكم.
* إسرائيل اعتقلت 78 ألف فلسطيني خلال 12 عاما
* تل أبيب - «الشرق الأوسط»: أفاد مركز «أسرى فلسطين للدراسات» في تقرير له بمناسبة مرور 12 عاما على انتفاضة الأقصى، أمس، بأن سلطات الاحتلال اعتقلت ما يقارب 78 ألف مواطن فلسطيني منذ اندلاع الانتفاضة في الثامن والعشرين من سبتمبر (أيلول) لسنة 2000، من بينهم 950 امرأة و9400 طفل، و56 نائبا في المجلس التشريعي. وأكد الباحث في شؤون الأسرى، رياض الأشقر، المدير الإعلامي للمركز، أن الاحتلال اعتقل خلال النصف الأول من العام الحالي نحو 1800 مواطن. وأوضح الأشقر في تقرير المركز أن الاحتلال كان يعتقل في سجونه ما يقارب 500 أسير، بينهم أسيرة واحدة، حين اندلعت انتفاضة الأقصى، ونتيجة لسياسة الاعتقالات العشوائية التي نفذتها سلطات الاحتلال ضد الفلسطينيين من كل المناطق وخاصة الضفة المحتلة خلال عملية إعادة احتلال الضفة، ارتفعت أعداد الأسرى بشكل سريع وكبير، إلى أن وصلت في أعلى معدلاتها إلى 12 ألف أسير وأسيرة. وافتتح الاحتلال سجونا جديدة لاستيعاب تلك الأعداد الكبيرة، ولا يزال 5600 أسير منهم محتجزين إلى الآن، بينهم 7 أسيرات، و290 طفلا، و14 نائبا في المجلس التشريعي، إضافة إلى 3 نواب سابقين.
* مقتل ناشط من كتائب حماس في غزة
* غزة - «الشرق الأوسط»: أعلنت كتائب عز الدين القسام، الذراع العسكرية لحركة حماس، عن مقتل أحد عناصرها أمس في «مهمة جهادية» وسط قطاع غزة. وقال بيان للكتائب نقلته وكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ)، إن محمد حمد (22 عاما) من مخيم النصيرات للاجئين وسط قطاع غزة، لقي حتفه أثناء «مهمة جهادية» دون الإفصاح عن طبيعة تلك المهمة.
وبحسب البيان: «يخرج مجاهدو القسام في كل يوم ليكونوا درعا حصينا لوطنهم وشعبهم، يحملون راية الجهاد والنصرة للمظلومين والمقهورين والمحاصرين، ويقفون في كل الميادين ويتقدمون الصفوف بكل عزيمة وثبات وإرادة لا تلين يعدون العدة ويحشدون القوة لمقاومة الاحتلال ويخوضون معركة التحدي والصمود، لا يعرفون التراجع أو الانكسار».
وعبارة «مهمة جهادية» تطلقها الفصائل الفلسطينية على النشطاء الذين يقتلون أثناء حوادث داخلية أو أثناء التدريب.