المغرب: مساع لتسوية خلاف قضائي بين الأمير هشام وقيادي في الاتحاد الاشتراكي

ابن عم الملك محمد السادس طلب اعتذارا من الحزب عن تصريحات خيرات

TT

تتجه قضية «قذف وتشهير» رفعها الأمير هشام، ابن عم العاهل المغربي الملك محمد السادس، ضد عبد الهادي خيرات، القيادي في حزب الاتحاد الاشتراكي المعارض، ومدير نشر الصحيفتين الناطقتين باسم الحزب، نحو تسوية حبية، عن طريق صلح بين الطرفين.

وقررت محكمة ابتدائية في الدار البيضاء أمس (الاثنين) تأجيل النظر في القضية بسبب وجود مساع للصلح بين الطرفين، حتى 15 من الشهر الحالي.

وقال المحامي عبد الكبير طبيح، الذي يتولى الدفاع عن خيرات، إن الأمير هشام فوض لمحاميه القيام بهذه المساعي، مشيرا إلى أن اتصالات أولية جرت بين محامي الأمير، من جهة، وخيرات ودفاعه، من جهة ثانية.

وكشف طبيح لـ«الشرق الأوسط» أن نقطة الخلاف في هذه المساعي تكمن في طلب محامي الأمير أن يصدر بيان الاعتذار عن حزب الاتحاد الاشتراكي، في حين يرى خيرات ودفاعه أن الحزب لا علاقة له بتصريحاته. وأضاف: «مساعي الصلح جارية بين الطرفين، ونحن ننتظر رد محامي الأمير».

ورفع الأمير هشام دعوى قضائية ضد خيرات بعد أن قال خلال لقاء حزبي إن الأمير حصل على قرض من مصرف حكومي دون أن يقدم ضمانات لذلك البنك، وهو أمر نفاه الأمير هشام الذي قال إن مبلغ القرض سدد بالكامل. كما لمح خيرات إلى أن الأمير ربما يكون قد نقل أموالا إلى الخارج. وطالب الأمير هشام في دعواه باعتذار رسمي وبدرهم رمزي كتعويض عن الضرر، أو إدلاء خيرات بحجج تثبت ادعاءاته.