موجز تطورات الوضع في مصر

TT

* تأجيل محاكمة وزير الداخلية الأسبق في قضية تسخيره لمجندين في أعمال خاصة

* القاهرة - محمد أحمد: أجلت محكمة جنايات القاهرة بمصر، أمس (الاثنين)، محاكمة وزير الداخلية الأسبق حبيب العادلي، في قضية اتهمته فيها النيابة العامة واثنين آخرين من قيادات وزارة الداخلية، بتهمة تسخير مجندي وزارة الداخلية لتنفيذ أعمال خاصة بالعادلي والإضرار العمدي بالمال العام وإهداره، وذلك إلى جلسة 3 نوفمبر (تشرين الثاني) المقبل.

وجاء قرار التأجيل لتمكين هيئة الدفاع عن العادلي والمتهمين الاثنين الآخرين (اللواء حسن عبد الحميد أحمد مساعد أول وزير الداخلية لقطاع قوات الأمن سابقا، والعميد محمد باسم أحمد لطفي قائد حراسة وزير الداخلية الأسبق) من الاطلاع على أوراق القضية واستخراج صورة من تحقيقات الكسب غير المشروع مع العميد باسم لطفي واستخراج صورة رسمية من وزارة الداخلية حول الأسماء التي قامت بسداد أموال مقابل استخدام سيارات وجنود الشرطة الذين وردت أسماؤهم على لسان الدفاع، وإعلان شهود الإثبات الواردين بقائمة أدلة الإثبات من الثاني حتى الخامس عشر، وإعادة أحراز القضية إلى دار القضاء العالي للاطلاع عليها بجلسة 7 أكتوبر (تشرين الأول) الحالي تحت إشراف أحد مستشاري المحكمة.

* الكتاتني أول المرشحين لرئاسة حزب الحرية والعدالة

* القاهرة - أحمد إمبابي: سحب الدكتور محمد سعد الكتاتني، الأمين العام لحزب الحرية والعدالة رئيس مجلس الشعب المنحل، أوراق ترشيحه لرئاسة الحزب، أمس، في أول أيام الترشيح بين قيادات الحزب لمنصب قيادة الحزب الذي أصبح شاغرا بعد فوز الدكتور محمد مرسي برئاسة الجمهورية، وقام الكتاتني بسحب استمارة الترشح تمهيدا لاستيفاء بقية الشروط الخاصة بالمرشحين، التي من أهمها جمع توقيعات 100 عضو من المؤتمر العام للحزب وأن يكون أحد المؤسسين، وأن يكون عضوا بالهيئة العليا للحزب. ويعد الكتاتني أول الأسماء التي تسحب ملفات الترشح لخلافة الدكتور محمد مرسي في رئاسة حزب جماعة الإخوان المسلمين في مصر.

* وقفة احتجاجية للرياضيين للمطالبة بعودة النشاط الكروي

* القاهرة - «الشرق الأوسط»: نظم عدد كبير من نجوم الكرة المصرية وبعض الرياضيين وقفة احتجاجية ظهر أمس أمام وزارة الشباب والرياضة، للتنديد بفوضى الملاعب والمطالبة بعودة النشاط الرياضي، الذي توقف بعد مقتل مشجعين مصريين عقب لقاء كروي في شهر فبراير (شباط) الماضي، وطالب لاعبو الكرة الجماهير بالالتزام من أجل عودة النشاط الرياضي في البلاد، الذي كان من المقرر له أن يبدأ في السابع عشر من الشهر الماضي إلا أنه تأجل لنفس التاريخ من الشهر الحالي بسبب الخوف من شغب الجماهير. وقال أحمد حسن، كابتن المنتخب القومي لكرة القدم، إن «هدف الوقفة هو لفت نظر المسؤولين إلى قطاع الرياضة الذي يضم الآلاف من اللاعبين والإداريين والموظفين، وهؤلاء فقدوا مصدر رزقهم بتوقف النشاط الرياضي».

من جهة أخرى، نظمت إحدى روابط المشجعين وقفة مماثلة للتعبير عن رفضها عودة النشاط الرياضي قبل أن يتم القصاص للشهداء الذين قتلوا في مذبحة استاد بورسعيد.