أعلنت السلطات اليمنية، أمس، مقتل 3 من أخطر قيادات تنظيم القاعدة في عملية عسكرية وأمنية جرت في مدينة عدن، كبرى مدن جنوب البلاد، وكشفت عن مخططات إرهابية لاستهداف قيادات عسكرية وأمنية بارزة في البلاد، هذا في وقت نفت وزارة الدفاع اليمنية الأنباء التي تحدثت عن تعرض الوزير اللواء الركن محمد ناصر أحمد لمحاولة اغتيال جديدة في العاصمة صنعاء.
وقالت وزارة الدفاع اليمنية، إن وحدة خاصة من قوات الأمن والجيش في عدن نفذت فجر أمس «عملية نوعية استهدفت وكرا لعناصر الإرهاب من تنظيم القاعدة في حي ريمي بمدينة المنصورة، حيث تمت مداهمة منزل تابع للتنظيم وحدث اشتباك مع العناصر الإرهابية الموجودة فيه استمر نحو ساعتين وقتل فيه 3 من أخطر قيادات القاعدة وأصيب 4 من جنود الأمن أحدهم حالته خطيرة». وأضاف موقع الوزارة على شبكة الإنترنت، أنه «تم العثور على كمية كبيرة من المتفجرات المتنوعة في معظم غرف المنزل، إضافة إلى أنابيب غاز مفخخة وسيارتين في فناء المنزل مفخختين كانتا جاهزتين لتنفيذ عمليتين انتحاريتين وأسلحة، بينها صاروخ من نوع (لو) وأحزمة ناسفة». وقال مصدر أمني يمني، إن «المنزل كان يستخدم مقرا لقيادات التنظيم بمحافظة عدن ومركزا للتخطيط وإدارة العمليات الإرهابية وورشة لتصنيع المتفجرات وتفخيخ السيارات، وإنه جرى العثور على مخططات ووثائق خطيرة وجهاز حاسوب يحتوي على ما كان يعد له التنظيم من عمليات إرهابية تستهدف قيادات عسكرية وأمنية ومدنية بالمحافظة ومهاجمة عدد من المنشآت الحيوية».