موجز مغاربيات

TT

* قمة في مالطا لتأكيد اهتمام دول الشمال بالمغرب العربي

* لندن - «الشرق الأوسط»: للمرة الأولى منذ تسع سنوات، يلتقي قادة دول وحكومات مجموعة «الحوار 5 زائد 5» يومي الجمعة والسبت المقبلين بمالطا، في إطار قمة ستبدي فيها دول الشمال «اهتمامها» باحتياجات المغرب العربي بعد الثورات، حسب وكالة الصحافة الفرنسية.

وقال رئيس الوزراء المالطي، لورنس غونزي، لدى إعلانه عن الحدث هذا الأسبوع: «إن مالطا فخورة باستضافة أول قمة (5+5) منذ ولادة الديمقراطية في تونس ومصر وليبيا».

وأضاف أنها قمة «تاريخية في حد ذاتها، وستكون واجهة للحوار بين الثقافات» بين ضفتي المتوسط الشمالية والجنوبية.

وهذا ثاني اجتماع فقط على مستوى قادة الدول والحكومات لهذا المنتدى، الذي أطلق في روما عام 1990 وسمي «الحوار 5 زائد 5»، ويضم إسبانيا وفرنسا وإيطاليا ومالطا والبرتغال، إضافة إلى الجزائر وليبيا والمغرب وموريتانيا وتونس.

* الإسلاميون شمال مالي يعدمون رجلا متهما بجريمة قتل

* لندن - «الشرق الأوسط»: أعدم الإسلاميون المسلحون، الذين يسيطرون منذ أكثر من ستة أشهر على شمال مالي، أول من أمس، رميا بالرصاص رجلا متهما بارتكاب جريمة قتل في تمبكتو، وفق ما أفاد به شهود لوكالة الصحافة الفرنسية، في باماكو.

وقال شاهد أول إن «عملية الإعدام جرت بين فندقين في مدينة تمبكتو» قرابة الساعة 17.30 بالتوقيتين المحلي والعالمي، وأضاف: «شاهدت الرجل يسقط بعد إطلاق العيارات النارية». وأكد عضو مجلس بلدية تمبكتو عملية الإعدام لوكالة الصحافة الفرنسية، موضحا أن إطلاق النار جرى على مرأى من نحو مائة شخص.

* اللجوء إلى النقض في قضية بلجيكي من أصل مغربي متهم بالإرهاب

* لندن - «الشرق الأوسط»: قرر محامو علي أعراس، البلجيكي من أصل مغربي والمحكوم استئنافيا بالسجن 12 عاما في قضية «إرهاب»، استئناف الحكم أمام محكمة النقض، معتبرين الحكم الصادر عن محكمة في مدينة سلا (غرب) «غير عادل»، لأن «الاعترافات انتزعت تحت وطأة التعذيب»، حسب وكالة الصحافة الفرنسية. وتمت إدانة أعراس ابتدائيا في المحكمة نفسها أواخر 2011، وحكم عليه بالسجن 15 عاما، وقبض عليه في مدينة مليلية، التي تحتلها إسبانيا شمال المغرب، في أبريل (نيسان) 2008، بناء على اتهامات بتهريب الأسلحة لحساب شبكة إسلامية يقودها بلجيكي آخر من أصل مغربي يدعى عبد القادر بلعيرج، محكوم عليه بالسجن مدى الحياة في المغرب، وسلمت السلطات الإسبانية أعراس إلى المغرب في ديسمبر (كانون الأول) 2010، حيث قال إنه تعرض للتعذيب لتوقيع اعترافات.

وقال محاميه إن عملية التسليم شكلت «انتهاكا واضحا لإجراء مؤقت صادر عن لجنة حقوق الإنسان في الأمم المتحدة، يقضي بعدم تسليمه للسلطات المغربية».

وحاول علي أعراس خلال آخر جلسة استئناف الاثنين «شرح التعذيب الذي تعرض له، لكن المحكمة رفضت الاستماع»، بحسب ما أفاد بيان صادر عن هيئة دفاعه. وأضاف البيان أن أعراس «استطاع داخل المحكمة أن يقول جملة واحدة هي أنه كان مربوطا إلى شجرة وضرب حتى أغمي عليه». وتابعت هيئة الدفاع أن «الحكم غير العادل كان متوقعا»، «في غياب» رد سريع من لجنة مناهضة التعذيب داخل الأمم المتحدة التي تلقت طلبا عاجلا لإجبار المغرب على إجراء تحقيق مستقل.