* المالكي يزور موسكو الاثنين المقبل
* بغداد - «الشرق الأوسط»: يزور رئيس مجلس الوزراء العراقي نوري المالكي الاثنين المقبل موسكو على رأس وفد رفيع المستوى بهدف تفعيل العلاقات العسكرية والسياسية والاقتصادية بين البلدين، حسب ما أفاد المتحدث باسم الحكومة العراقية أمس. وقال علي الدباغ في بيان تلقت وكالة الصحافة الفرنسية نسخة منه إنه «بدعوة من الرئيس فلاديمير بوتين رئيس جمهورية روسيا الاتحادية، يقوم رئيس مجلس الوزراء نوري المالكي بزيارة رسمية لجمهورية روسيا الاتحادية على رأس وفد سياسي وعسكري واقتصادي وعدد كبير من رجال الأعمال العراقيين».
وأوضح الدباغ أن الزيارة ستكون بين 8 و10 من الشهر الحالي وهي تهدف إلى «تطوير العلاقات السياسية والعسكرية والاقتصادية بين البلدين وتدعيمها بما يخدم مصالح الشعبين العراقي والروسي». وكان المالكي قال في مقابلة مع قناة «روسيا اليوم» إن زيارته إلى روسيا «تهدف إلى إحياء العلاقات مع روسيا الاتحادية وتطويرها في المجالات الاقتصادية والتجارية إضافة إلى التعاون العسكري ومساعي استكمال الجيش العراقي للتجهيزات اللازمة». وتابع أن «هناك محاولة لتهويل مساعي العراق بهذا الاتجاه، ولكن مساعينا تنحصر في إطار الدفاع الجوي وتجهيزات تتعلق بمكافحة الإرهاب».
* وزير العدل المغربي ينقل مسافرين في سيارته بسبب إضراب الحافلات
* الرباط - آمال أبو العلاء: في بادرة غير مسبوقة، قام مصطفى الرميد، وزير العدل والحريات المغربي، بنقل مجموعة من المسافرين العالقين على الطريق السريع بين الدار البيضاء والرباط، بسبب احتجاج سائقي الحافلات التي تربط بين المدن على قانون السير. وفوجئ المسافرون، أثناء انتظارهم على الطريق السريع قريبا من منطقة «سيدي مومن الجديد»، بالوزير يطلب من سائقه أن يقف ليحمل معه مجموعة من المسافرين، حيث كان في طريقه إلى مكتبه في الرباط. ويسكن الرميد في الدار البيضاء، وهو على غرار معظم وزراء حزب «العدالة والتنمية» الذي يقود الحكومة في المغرب، بقي في مسكنه الأصلي، ولم ينتقل إلى الرباط. وتشدد السلطات المحلية في مراقبة الحافلات بعد تزايد حوادث السير على الطرق بين المدن. وقالت مصادر في وزارة النقل إنها أصبحت أكثر تشددا بعد حادثة انزلاق حافلة في هاوية جنوب مراكش، مما أسفر عن مقتل 43 شخصا.
ويقول السائقون إنه تلقى عليهم مسؤولية جميع حوادث السير رغم رداءة بعض الطرق، خاصة في المناطق النائية.
* المؤتمر الوطني الليبي يصوت على تشكيل الحكومة الجديدة
* طرابلس - «الشرق الأوسط»: من المفترض أن يصوت المؤتمر الوطني الليبي العام، أمس، على تشكيل الحكومة الجديدة الذي قدمه رئيسها المنتخب مصطفى أبو شاقور، أول من أمس، للمجلس لاعتماده. ونقلت وكالة الأنباء الليبية عن المتحدث الرسمي باسم «المؤتمر»، عمر محمد حميدان، القول إن «عملية التصويت على الحكومة المؤقتة ستجرى في جلسة (المؤتمر) اليوم (أمس) بحيث يتم التصويت على كل وزير على حدة، وليس على الحكومة جملة واحدة». وتتضمن التشكيلة 27 عضوا، أغلبهم ليسوا من أصحاب الأسماء السياسية البارزة. وتضم الحكومة الجديدة ثلاثة نواب للرئيس، وقال أبو شاقور إن كل نائب منهم سيكون مكلفا حقيبة من الحقائب الوزارية. والنواب هم الدكتور عمر أحمد الناكوع نائبا أول، والدكتور الحرمين محمد الحرمين نائبا ثانيا، والمستشار سعد عقيلة العبيدي نائبا ثالثا. والنواب الثلاثة أحدهم من الإقليم الغربي والثاني من الإقليم الجنوبي والثالث والأخير من الإقليم الشرقي، وهي خطوة استراتيجية وصفت بأنها ستعمل على توحيد الأجزاء المختلفة للبلاد. وفي التشكيل المقترح، احتفظ أربعة وزراء من الحكومة السابقة بمناصبهم، بينما ظلت حقيبة الخارجية شاغرة، وسيتولى رئيس الحكومة مهمتها إلى أن يتم اختيار الشخص المناسب لها. وتجدر الإشارة إلى أن «تحالف القوى الوطنية»، أكبر تكتل في البرلمان بقيادة محمود جبريل، لم يشارك في الحكومة.