موجز فلسطين

TT

حماس تفند اتهامات «هيومان رايتس ووتش» بالاعتقال التعسفي

* غزة - رويترز: حضر مسؤولون من حكومة حماس في قطاع غزة مؤتمرا صحافيا عقدته منظمة هيومان رايتس ووتش في غزة، أول من أمس الأربعاء، ليفندوا تقريرا للمنظمة يتهم حماس بالتعذيب وبانتهاكات أخرى للعدالة في القطاع. وقال تقرير «هيومان رايتس ووتش»، الذي أعد في غزة بعلم حماس، إن الحركة ترتكب انتهاكات خطيرة، منها التعذيب والاعتقال التعسفي والمحاكمات غير العادلة.

وقالت حماس إن التقرير «مسيس».

ورأس المؤتمر الصحافي بيل فان أسفيلد، وهو باحث في قسم الشرق الأوسط في «هيومان رايتس ووتش»، وقال إن حضور مسؤولين إعلاميين من حماس كان مفاجئا. وأضاف: «كانوا على علم بعقد المؤتمر الصحافي، لكن لم توجه لهم دعوة».

وتعاونت حماس مع جو ستورك، نائب مدير قسم الشرق الأوسط في «هيومان رايتس ووتش»، التي تتخذ من نيويورك مقرا لها، الذي زار قطاع غزة لإجراء مقابلات وبحث. ولم ترد على أسئلته المكتوبة، لكنه اجتمع مع وزير العدالة ومدير الأمن الداخلي.

إسرائيل تفرج عن نائب فلسطيني من حماس

* رام الله - د.ب.أ: قالت مصادر حقوقية فلسطينية إن السلطات الإسرائيلية أفرجت، أمس، عن نائب فلسطيني من حركة حماس بعد اعتقاله لمدة 16 شهرا. وذكرت المصادر أن السلطات الإسرائيلية أفرجت عن النائب أحمد الحاج علي، (74 عاما)، عند حاجز سالم (شمال مدينة جنين) بالضفة الغربية، وذلك بعد انتهاء آخر فترة اعتقال إداري بحقه لمدة ستة أشهر.

من جانبها، طالبت كتلة «التغيير والإصلاح» التابعة لحماس المجتمع الدولي والعالم بموقف حازم تجاه استمرار «الإجرام الصهيوني بحق أبناء شعبنا وأرضنا ومقدساتنا ونوابنا الشرعيين».

وكان النائب الحاج علي قد أعلن خوضه إضرابا مفتوحا عن الطعام في 13 مارس (آذار) الماضي، استمر ثلاثة أسابيع، احتجاجا على استمرار اعتقاله إداريا من سكنه في مدينة نابلس شمال الضفة الغربية.

صحافيو «هآرتس» يعلنون الإضراب.. واحتجاب الصحيفة الإسرائيلية أمس

* القدس المحتلة - أ.ف.ب: صوت صحافيو صحيفة «هآرتس» الإسرائيلية، أول من أمس، لصالح تنفيذ إضراب احتجاجي على عمليات تسريح نحو ثلثهم.

وقال أدار بريمور، رئيس قسم الأخبار الدولية في الصحيفة، إن «الإضراب تم التصويت عليه بأكثرية 120 صحافيا مقابل 70 معارضا». وأضاف أن «الصحيفة لن تصدر غدا (أمس)، لكن عدد نهاية الأسبوع سيكون جاهزا للصدور». وأضاف: «نعلم أن ثلث الصحافيين سيستغنى عن خدماتهم، أي ما يعادل 70 إلى 100 صحافي من أصل 300».

وصحيفة «هآرتس» التي تأسست عام 1919 وتنشر باللغتين العبرية والإنجليزية، تخضع لخطة تقليص نفقات، وتواجه شأنها شأن وسائل إعلام إسرائيلية أخرى صعوبات اقتصادية كبيرة. وأشار بريمور إلى أن خطورة الأزمة التي تمر بها الصحيفة «غير مسبوقة»، وأن الصحافيين سيقررون الأسبوع المقبل مصير تحركهم.