الاتحاد الأوروبي يطالب بالإفراج عن عبد العزيز الخير وخليل معتوق

قال إن مستوى العنف والمعاناة الإنسانية يتزايد يوميا

TT

قال الاتحاد الأوروبي، إنه يشعر بقلق بالغ بسبب اختفاء الدكتور عبد العزيز الخير عقب مغادرته مطار دمشق بعد وقت قصير من عودته في 20 سبتمبر (أيلول) الماضي من الصين، وقال بيان صدر عن مكتب كاثرين أشتون، منسقة السياسة الخارجية الأوروبية ببروكسل، إن عبد العزيز الخير شخصية بارزة في حركة المعارضة السورية، وناشط في العمل من أجل حوار سياسي والعملية الانتقالية في سوريا، واختار العمل في داخل سوريا من أجل التغيير السلمي، ودعا البيان إلى ضرورة إطلاق سراحه، هو واثنان من زملائه كانا معه أثناء مغادرة المطار، كما أشار البيان إلى اعتقال المعارض خليل معتوق، في الثاني من شهر أكتوبر (تشرين الأول) الجاري، وهو محامٍ وناشط بارز في مجال حقوق الإنسان في سوريا، وجرى اعتقاله أثناء مغادرته منزله «ولا بد من الإفراج الفوري عنه». وأضاف البيان أن مستوى العنف والمعاناة الإنسانية يتزايد يوميا في سوريا، ولا بد من الوقف الفوري لهذه الأمور. وجاء في البيان، إنه ومن أجل السلام لا بد من السماح لمن يعملون من أجل حقوق الإنسان والتغيير السلمي، للعمل دون مضايقة أو تهديد، وكذلك ضرورة تحرير كل المعتقلين منهم ودون تأخير، وأيد البيان الأوروبي ملاحقة جميع المسؤولين عن انتهاكات حقوق الإنسان قضائيا.

سبق وأن أعلنت هيئة التنسيق للتغيير الديمقراطي السورية المعارضة اختفاء ثلاثة من أعضائها أثناء عودتهم من مطار دمشق الدولي، عقب زيارتهم للصين. وكان وفد من هيئة التنسيق - أو ما يطلق عليها معارضة الداخل - قام بزيارة إلى بكين تلبية لدعوة من وزارة الخارجية الصينية لبحث الوضع في سوريا وإمكانيات إيجاد حل سياسي للأزمة. وذكر بيان لهيئة التنسيق أن سيارتين أقلت واحدة منهما حسن عبد العظيم ومحمود مرعي، إلى بيتيهما، في حين أقلت الثانية عبد العزيز الخير وإياس عياش وماهر طحان، لكنهم لم يصلوا إلى منازلهم.