* مشاورات بين المعارضة الجورجية والحزب الحاكم
* تبيليسي - لندن - «الشرق الأوسط»: بدأ مسؤولون كبار في حزب الرئيس الجورجي ميخائيل ساكاشفيلي وآخرون في تحالف «الحلم الجورجي» أمس مشاورات لضمان انتقال سلمي للسلطة بعد فوز المعارضة في الانتخابات التشريعية الاثنين الماضي. وقال إيراكلي ألاسانيا ممثل «الحلم الجورجي» للصحافيين إثر المشاورات، إن «الأكثر أهمية هو الحفاظ على الاستقرار والتأكد من حصول كل العمليات في الإطار القانوني. تم التوصل إلى اتفاق مبدئي في هذا الصدد». من جانبه، قال ديفيد باكرادزي الرئيس المنتهية ولايته للبرلمان الجورجي الذي يمثل حزب الحركة الوطنية الموحدة برئاسة ساكاشفيلي «توافقنا على مواصلة التشاور بهدف ضمان حصول انتقال ديمقراطي للسلطة». وفاز تحالف «الحلم الجورجي» بزعامة الملياردير بيدزينا إيفانشفيلي الاثنين الماضي في الانتخابات التشريعية في جورجيا، وأظهرت النتائج الأولية أنه قد يحصل على غالبية كبيرة في البرلمان. لكن المعارضة لن تحظى بالغالبية الكافية لتعديل الدستور أو الإطاحة بالرئيس ساكاشفيلي الذي سيكمل ولايته الثانية حتى عام 2013.
* روس ينفون اتهامات أميركية باستيراد تكنولوجيا عسكرية
* موسكو - «الشرق الأوسط»: نفى عدد من الروس التهم الموجهة إليهم في الولايات المتحدة بالانتماء إلى شبكة مفترضة لاستيراد تكنولوجيا عسكرية حساسة بشكل غير مشروع لصالح موسكو، كما أفادت وسائل إعلام روسية أمس. وقال رجل الأعمال سيرغي كلينوف في مقابلة صحافية، إن «جميع التهم الموجهة إلي لا أساس قانونيا لها. لم أفعل أي شيء غير مشروع». وأضاف مدير شركة «إبيكس» ومقرها في موسكو «اطلعت على هذه الجرائم التي يفترض أن شركتنا ضالعة فيها في صحف الصباح». وتنشط الشركة في توفير العناصر الإلكترونية لقطاعي الطيران والطب بشكل خاص، بحسب موقعها على الإنترنت. وأضاف كلينوف «نحاول فهم ما يحصل». ونفى أربعة آخرون التهم الموجهة إليهم الخميس الماضي أمام محكمة أميركية كما أعلن محاميهم ألكسي تراسوف. ووجهت التهمة في الإجمال إلى 11 روسيا في الولايات المتحدة بالانتماء إلى شبكة لاستيراد مكونات إلكترونية بشكل غير مشروع لصالح الجيش وأجهزة الاستخبارات الروسية بقيمة 50 مليون دولار. وأوقف ثمانية من المتهمين الثلاثاء والأربعاء في هيوستن، بينما الثلاثة الآخرون موجودون في روسيا.
* وزير الدفاع الأميركي يقوم بجولة في أميركا اللاتينية
* واشنطن - «الشرق الأوسط»: بدأ وزير الدفاع الأميركي ليون بانيتا أمس جولة على البيرو والأوروغواي تهدف إلى تعزيز الشراكة بين الولايات المتحدة ودول أميركا اللاتينية في مجال الدفاع، قبل التوجه إلى بروكسل للمشاركة في لقاء وزاري في مقر منظمة حلف شمال الأطلسي. وأعلن المتحدث باسم البنتاغون جورج ليتل للصحافة أن بانيتا سيلتقي في البيرو الرئيس أولانتا هومالا ونظيره بيدرو كاتيريانو، واصفا هذا البلد بأنه «من أهم شركاء الولايات المتحدة الديمقراطيين في أميركا الجنوبية». وأوضح المتحدث أن البنتاغون يسعى لتعزيز تعاونه مع ليما في مجال مكافحة المخدرات والإرهاب والعمليات الإنسانية.
ومنحت الولايات المتحدة البيرو مساعدات بقيمة 659 مليون دولار بين 2006 و2011 في مجال مكافحة المخدرات. وبعد ذلك ينتقل بانيتا الأحد والاثنين إلى بونتا ديل إيستي في الأوروغواي لحضور المؤتمر العاشر لوزراء دفاع الدول الأميركية التي تسعى لتنسيق تحركها بشكل أفضل في مجال المساعدات الإنسانية في حال وقوع كارثة طبيعية.