* إصابات واعتقالات بالأقصى بعد اقتحامه من قبل قوات الاحتلال
* لندن - «الشرق الأوسط»: أصيب عدد من المصلين في باحات المسجد الأقصى بالغاز المسيل للدموع بعد اقتحامه من قبل المئات من عناصر شرطة الاحتلال وحرس حدود عقب صلاة الجمعة. وقالت مصادر مطلعة إن قوات الاحتلال، فرضت صباح أمس، قيودا على دخول المواطنين للمسجد الأقصى، ومنعت كل من هم دون الخمسين من العمر من دخول البلدة القديمة. وقامت قوة كبيرة ومعززة باقتحام الأقصى من جهة باب المغاربة وشرعت على الفور بمهاجمة المصلين بالهراوات والقنابل الصوتية الحارقة والغازية السامة المسيلة للدموع.
وأوضحت أن عددا كبيرا أصيب باختناقات شديدة نتيجة استنشاقهم للدخان المنبعث من القنابل الغازية وتم معالجتهم في عيادات المسجد.
وبدأت قوات الاحتلال الانسحاب التدريجي من الأقصى بعد تدخل إدارة الأوقاف، واعتقال عدد من المصلين.
ونشرت قوات الاحتلال المئات من عناصرها في شوارع المدينة، وأقامت الحواجز الحديدية في محيط البلدة القديمة والمسجد الأقصى، وعلى أبواب البلدة القديمة والمسجد الأقصى كما عززت من دورياتها الراجلة.
* واشنطن تعاقب منظمتين لبنانيتين متهمتين بتمويل حماس
* واشنطن - أ.ف.ب: فرضت الولايات المتحدة الليلة قبل الماضية عقوبات اقتصادية على منظمتين غير حكوميتين لبنانيتين تتهمهما بتمويل حركة حماس. وأشارت وزارة الخزانة الأميركية في بيان إلى أن المنظمتين المعنيتين هما «وقفية رعاية الأسرة الفلسطينية واللبنانية» ومؤسسة القدس الدولية اللتان تتخذان من بيروت مقرا لهما وتنشطان منذ أكثر من عشر سنوات.
وبحسب واشنطن فإن المنظمة الأولى أنشأتها حماس لمساعدة عائلات مقاتليها وجمع أموال لصالح الحركة في مركزها الأساسي في قطاع غزة، أما الثانية فقد أنشأها أعضاء في حماس بهدف «جمع أموال تحت ستار التبرعات الخيرية لصالح مشاريع لحماس في القدس».
وأوضحت وزارة الخزانة أن الأرصدة التي قد تكون عائدة لهاتين المنظمتين في الولايات المتحدة تم تجميدها وكل شخص حقيقي أو معنوي أميركي يجري أي عملية تجارية معهما يعرض نفسه في المستقبل لملاحقات قضائية. وحماس مدرجة على قائمة «المنظمات الأجنبية الإرهابية» لوزارة الخارجية الأميركية.
* مقتل إمام المسجد الكبير بالرملة بعد تعرضه للتعذيب داخل المسجد
* لندن - «الشرق الأوسط»: عثر قبل ظهر أمس على إمام المسجد الكبير في مدينة الرملة مقتولا. وبحسب ما نشر موقع صحيفة «يديعوت أحرونوت» العبرية، فقد تلقت الشرطة الإسرائيلية عند الساعة 11:30 ظهرا، بلاغا عن وجود إمام المسجد مقتولا داخل المسجد، ووصلت الشرطة مع طواقم الإسعاف إلى المسجد الكبير في المدينة، وتبين تعرض المجني عليه (50 عاما) للتعذيب خاصة في الجزء العلوي من جسده، وكان مدرجا بدمائه وسرعان ما أعلنت الطواقم الطبية وفاته قبل نقله إلى المستشفى.
وشكّل مقتل إمام المسجد في الرملة صدمة كبيرة لمواطني المدينة المسلمين خاصة أنه وجد مقتولا داخل المسجد، وكذلك لأنه يعتبر من قيادات المسلمين في المدينة، وتقوم الشرطة الإسرائيلية بالتحقيق لمعرفة دوافع وأسباب قتله.