نائب بريطاني يطالب بطرد زوجة «أبو حمزة المصري» من منزلها

تقيم فيه حاليا قرينته المغربية الأصل منذ عام 1995 مع اثنين من أبنائه

TT

طالب نائب بريطاني بطرد زوجة «أبو حمزة المصري» من المنزل الذي تقطن فيه. وذكرت صحيفة «ديلي تلغراف» أن النائب المحافظ غريغ هاندز رحب بأي إجراء يتخذ لإخلاء المنزل الذي تقطنه زوجة الإسلامي أبو حمزة المصري، الذي قامت السلطات البريطانية بترحيله يوم الجمعة الماضي إلى الولايات المتحدة، لأنه مطلوب للمحاكمة على ذمة «قضايا إرهابية»، حسب وصفهم.

وأوضحت الصحيفة أن النائب المحافظ غريغ هاندز رحب بأي إجراء يتخذ لإخلاء المنزل الذي تقطنه زوجة أبو حمزة المصري، وقال النائب هاندز إن المنزل الذي يقع غربي لندن يقدر ثمنه بنحو مليون جنيه ومنحته الحكومة لأبو حمزة منذ 15 عاما ليعيش فيه هو وزوجته وأبناؤه الثمانية.

ونقلت الصحيفة البريطانية عن جيران أبو حمزة في المنزل المذكور، أن زوجته السيدة نجاة مصطفى، لا تزال تعيش في المنزل حتى الآن، مع اثنين من الأبناء، في حين انتقل الآخرون إلى مناطق أخرى في لندن، وحصل بعضهم على منازل مدعومة من الحكومة.

كما أفاد بعض الجيران القريبين من المنزل أن أبو حمزة لم يقم رسميا في المنزل، بل أقامت فيه زوجته المغربية الأصل منذ عام 1995، ولكنه شوهد في المنزل على فترات حتى اعتقاله في أغسطس (آب) 2004.

وذكرت صحيفة «إيفيننغ ستاندارد» البريطانية أمس، أن مفاوضات تتم الآن مع الزوجة المغربية سعيا لنقلها وأبنائها إلى منزل أصغر حجما.

ويواجه أبو حمزة، الذي تم ترحيله من بريطانيا إلى الولايات المتحدة الأسبوع الماضي، اتهامات بالتآمر بإنشاء معسكر تدريب على الإرهاب في الولايات المتحدة شارك في عملية اختطاف رعايا غربيين في اليمن. وسلمتْ بريطانيا الولايات المتحدة مصطفى كمال مصطفى المعروف بأبو حمزة المصري (54 عاما) مع أربعة متهمين آخرين هم البريطانيان بابر أحمد (38 عاما) وسيد إحسان (32 عاما) والسعودي خالد الفواز (50 عاما) والمصري عادل عبد الباري (52 عاما) بعد ساعات فقط من رفض المحكمة العليا البريطانية آخر استئناف تقدموا به.

ونقل المتهمون إلى قاعدة أميركية شرقي بريطانيا حيث سافروا على متن طائرتين إلى الولايات المتحدة، إحداهما أفردت لأبو حمزة، الذي وصل من سجن شديد الحراسة في وسط إنجلترا تحت حراسة أمنية مشددة.