موجز الأخبار المغاربية

TT

أنباء عن مفاوضات بين درع ليبيا وأهالي بني وليد لدخول المدينة بشكل سلمي طرابلس - «الشرق الأوسط»: أفاد مصدر من قوات درع ليبيا، لواء الغربية الموجود بالقرب من المحور الجنوبي لمدينة بني وليد الليبية المضطربة بأنهم كونوا لجنة من قوات الدرع لدخول المدينة خلال ساعات بعد الاتفاق مع أهالي المدينة للدخول بشكل آمن.

وأوضح المصدر لـ«وكالة أنباء التضامن» أن هذه اللجنة لديها قائمة تتكون من 300 اسم من المطلوبين للعدالة الموجودين في بني وليد، لافتا إلى أنهم سيطالبون أهالي المدينة بتسليم هؤلاء الأشخاص لإنهاء الحصار عن المدينة.

ونفى المصدر أن تكون هناك اشتباكات بين قوات درع ليبيا لواء الغربية وأهالي بني وليد، وسقوط ضحايا من قوات الدرع.

وكانت المدينة قد شهدت اشتباكات خلال الفترة الماضية بعدما كلف المؤتمر الوطني العام وزارتي الدفاع والداخلية بالقبض على المسلحين المتورطين في قتل عمران شعبان، الذي يعتقد على نطاق واسع أنه كان صاحب دور بارز في اعتقال وقتل العقيد الليبي الراحل معمر القذافي. ويختبئ هؤلاء المسلحون داخل المدينة.

واختطفت مجموعة مجهولة شعبان في يوليو (تموز) الماضي حيث تعرض للتعذيب وإطلاق النار. وتم إطلاق سراحه بعد شهرين من خطفه ونقل إلى فرنسا للعلاج، ولكنه توفي متأثرا بجروحه.

الحكومة التونسية تقاضي مجلة أطفال بسبب مقال يفسر صنع القنابل الحارقة تونس - «الشرق الأوسط»: قالت وزارة المرأة والأسرة في تونس اليوم أمس إنها قررت إقامة دعوى قضائية ضد مجلة تونسية موجهة للأطفال، بسبب نشرها مقالا حول كيفية صنع القنابل الحارقة، محذرة من أن السلوك قد يشجع الفكر المتطرف والإرهابي.

وأقامت الوزارة الدعوى ضد «الشركة التونسية للنشر وفنون الطباعة» التي تصدر المجلة وقالت الوزارة في بيان: «هذه المجلة وهي موجهة للأطفال تضمن عددها رقم 302 مقالا حول كيفية صنع كوكتيل المولوتوف (القنابل الحارقة) بكل تفصيل للمواد المكونة له ومجالات استعماله، وهو ما يمثل خطرا بالغ الشدة بالنسبة للأطفال باعتبار فضولهم وحبهم للتجربة.

وقالت الوزارة: «هذا المحتوى الإعلامي يعتبر ضارا بالنسبة للأطفال ومن شأنه أن يعرضهم إلى مخاطر صحية، كأن ينفجر عليهم الخليط عند إعداده، كما أنه يمكن أن يقوموا باستعماله على سبيل التجربة واللعب وبالتالي يعرضون غيرهم للخطر، كما قد يؤدي إلى استغلالهم في أعمال تخريبية وإرهابية مما يعرض أمن البلاد إلى الخطر».

توقع حوار في مالي ولكن «ليس مع إرهابيين»

* باماكو - «الشرق الأوسط»: أعلن وزير الشؤون الأفريقية والمغاربية الجزائري أول من أمس أن الحوار من أجل حل الأزمة في مالي ممكن مع الذين يريدون الابتعاد عن الجريمة المنظمة ولكن «لن تكون هناك محادثات ممكنة مع إرهابيين».

وكان عبد القادر مساهل الوزير المنتدب لدى وزير الشؤون الخارجية مكلف بالشؤون الأفريقية والمغاربية يتحدث بعد لقاء مع رئيس وزراء مالي الشيخ موديبو ديارا، الذي تتقاسم بلاده حدودا بطول 1400 كلم تقريبا مع الجزائر.

وأضاف مساهل: «لكن أيضا الحوار ممكن مع الأطفال في مالي الذين يبتعدون تماما عن الجريمة المنظمة والإرهاب، والذين يبدأون بعمليات انشقاق».

ومن ناحيته، قال ديارا إن «مالي بلد واحد وغير قابل للتقسيم وسيبقى هكذا إلى الأبد. قوانيننا تعطي لكل مواطن الحق في اختيار دينه وممارسته. لا يمكن لأي شخص أن يفرض على أي مالي ممارسة شريعة لا تريدها البلاد» في إشارة إلى المجموعات الإسلامية والطوارق الانفصاليين الذين يسيطرون على شمال مالي أي على ثلثي أراضي البلاد.

والتقى الوزير الجزائري في مالي أيضا وزير الخارجية تيمان كوليبالي والرئيس المالي الانتقالي ديونكوندا تراوري. وضم الوفد الجزائري الذي أنهى مساء الاثنين زيارته لمالي مسؤولين أمنيين جزائريين.