أعلن مسؤولون أمس أن سلطات الصحة تكافح لمواجهة تزايد حالات الإصابة بنوع من الأميبا أودى بحياة عشرة أشخاص على الأقل في مدينة كراتشي الساحلية منذ يوليو (تموز) الماضي.
وذكر المسؤولون أن أميبا نايجليريا فوليري، التي تنتقل عبر المياه الملوثة، تدخل الجسم عبر تجويف الأنف وتشق طريقها إلى المخ لتسبب الوفاة في غضون أسبوع.
وقال شاكيل موليك، نائب رئيس المستشفى المدني في كراتشي إن «وقوع عشر حالات وفاة في مثل هذه الفترة القصيرة أثار الذعر، نظرا لأن تفشي الأميبا أمر نادر الحدوث للغاية».
وأوضح موليك أنه من بين أعراض الأميبا الآكلة للمخ الحمى والصداع والغثيان. وقال إن معدل الوفيات التي يسببها المرض بلغ 99% تقريبا من حالات الإصابة.
وتواجه السلطات البلدية في كراتشي الخطر بمراقبة مشددة لمعالجة المياه بالكلور قبل تدفقها في الأنابيب إلى المنازل والقيام بحملة نشر الوعي بين سكان المدينة الذين يزيد تعدادهم على 18 مليون نسمة.
وصدرت الإرشادات للسكان بتوخي مزيد من الحذر والتأكد من سلامة المياه المستخدمة ولا سيما عند الاستنشاق خلال الوضوء.