سيدا يزور مناطق سورية قرب الحدود التركية ويلتقي قادة «الجيش الحر» في إدلب وحلب

المجلس الوطني: البحث تناول وضع حمص الميداني وسبل التحرك العاجل لفك الحصار عنها

TT

زار رئيس المجلس الوطني السوري الدكتور عبد الباسط سيدا الأراضي السورية أول من أمس، حيث تجول في منطقة قريبة من الحدود مع تركيا، في زيارة هي الأولى لسيدا إلى داخل الأراضي السورية، منذ تسلمه رئاسة المجلس الوطني في يونيو (حزيران) الماضي من سلفه برهان غليون.

وذكر المجلس الوطني السوري، في بيان أصدره، أن وفدا من المجلس الوطني برئاسة سيدا «التقى قيادة (الجيش السوري الحر) في مقر القيادة المشتركة في الداخل السوري المحرر». وناقش الوفد، الذي ضم إلى جانب سيدا عددا من أعضاء «المجلس الوطني»، مع قيادات «الجيش الحر» في الداخل، وفق البيان، «الأوضاع الميدانية وبالأخص الأوضاع في مدينة حمص وسبل التحرك العاجل لفك الحصار عن حمص البطلة، عبر إشغال قوات النظام عنها، وقطع إمداداته إليها، وفتح ثغرات في الحصار لمرور المدنيين والإغاثة، وتزويد مقاتليها بما يحتاجون من الذخيرة والسلاح والمؤونة».

وذكرت تقارير إخبارية أن سيدا زار بلدة باب الهوى المحاذية لتركيا في محافظة إدلب، حيث التقى قادة الجيش الحر، أبرزهم رئيسا المجلسين العسكريين في محافظتي إدلب وحلب، حيث تم البحث في سبل تمويل ودعم الجيش الحر في هذه المناطق الواقعة شمال غربي البلاد.

تجدر الإشارة إلى أن زيارة سيدا إلى سوريا تأتي قبل أيام من اجتماع يعقده المجلس الوطني الأسبوع القادم في العاصمة القطرية الدوحة لإعادة الهيكلة والتوسعة من أجل توحيد المعارضة السورية. كما تتزامن مع التطورات الحاصلة ميدانيا، لناحية ارتفاع حدة التوتر بين تركيا وسوريا على خلفية سقوط قذائف سورية في قرية تركية حدودية ومقتل خمسة مدنيين أتراك.