صندوق النقد والبنك الدوليان يبحثان في طوكيو توجهات لمقاومة الأزمات

وسط قلق من تقلبات الاقتصاد وأسعار الغذاء

TT

على مدى 3 أيام، تنطلق اليوم في العاصمة اليابانية طوكيو اجتماعات صندوق النقد والبنك الدوليين، لمناقشة القلق القادم من التقلبات الاقتصادية السريعة وكيفية تحديد توجهات وإيجاد المقاومة للأزمات المحدقة بالاقتصاد العالمي، إضافة إلى تقلبات أسعار الغذاء العالمية.

وستُعقد الجمعية العامة الجمعة بمشاركة 188 دولة أعضاء المؤسستين الماليتين، في الوقت الذي سيتحدث فيه في الجمعية كل من كريستين لاغارد المديرة التنفيذية لصندوق النقد الدولي، وجيم يونغ كيم رئيس البنك الدولي.

وقال جيم يونغ كيم، رئيس مجموعة البنك الدولي «نحن في زمن محفوف بالتحديات، حيث إن أسعار الغذاء تظل مرتفعة ومتقلبة، والنمو في البلدان مرتفعة الدخل ضعيف، أما البلدان النامية التي تمثل قاطرة النمو فلن تكون بمنأى عن التقلبات المتزايدة في الاقتصاد العالمي». وأضاف كيم خلال مخاطبته لممثلي الصحف ووسائل الإعلام أثناء افتتاح الاجتماعات السنوية لعام 2012 للبنك الدولي وصندوق النقد الدولي في طوكيو «تثير التقارير الاقتصادية الصادرة خلال الأسابيع الأخيرة القلق، حيث إنه لا عاصم خلال الفترة الحالية لأحد من التقلبات التي تشهدها هذه الفترات، لا سيما الفقراء الذين لا يقيهم سوى النزر اليسير من شبكات الأمان والموارد، إذا كان لديهم أي منها، والذين يعيشون يوما بيوم». وتابع «مهمتنا الآن في البنك الدولي هي التأكد من أن النمو الذي شهدناه في البلدان النامية على مدى السنوات الخمس الماضية في أفريقيا وأميركا اللاتينية وآسيا لا يبدده تردي الأوضاع».

وأكد أنه في إطار بدء الحوار حول العقبات والحلول للقضاء على الفقر، فإن البنك الدولي أطلق في سبيل الاستعداد لهذه الاجتماعات حملة حوار عالمي على الإنترنت بعنوان «ما المطلوب للقضاء على الفقر؟»، مشيرا إلى أنهم في البنك في طور الاستعداد لاستقبال الأفكار والآراء من الجمهور من خلال وسائل التواصل الاجتماعي والفيديو، مشيرا إلى أن «هذه وسيلة عظيمة لتحفيز النقاش حول نتائج حقيقية وعملية».