نوري المالكي: لا أسلحة يتم تهريبها إلى سوريا عبر حدود العراق

رئيس الوزراء العراقي: وضعنا الجيش على الحدود لمنع ذلك

TT

أكد رئيس الوزراء العراقي، نوري المالكي، أمس أن لا أسلحة يتم تهريبها إلى سوريا عبر حدود العراق، البالغ طولها 600 كلم، مع جارته التي تشهد نزاعا مسلحا.

وقال المالكي للصحافيين في براغ: «نشدد على أن لا أسلحة تذهب إلى سوريا عبر العراق».

وأضاف المالكي: «وضعنا الجيش على الحدود لمنع إيصال أسلحة إلى سوريا»، مطالبا الدول التي تقوم بتزويد سوريا بالأسلحة «بالبحث عن حلول إيجابية» عوضا عن ذلك.

وقال إن «جميع الأسلحة التي يتم تزويدها تستخدم ضد الشعب السوري، وهذا يسيء للمنطقة بأسرها».

والأسبوع الماضي، أمر العراق طائرة شحن إيرانية، متجهة إلى سوريا، بالهبوط، وقام بتفتيشها بحثا عن أسلحة، لكنه سمح لها باستكمال رحلتها بعد عدم العثور على حمولة محظورة، حسب وكالة الصحافة الفرنسية.

ومارست الولايات المتحدة ضغطا على بغداد للوفاء بتعهداتها بمنع رحلات طائرات إيرانية فوق أراضيها خشية أن تكون محملة بالأسلحة للنظام في سوريا.

وقال المالكي إن الحل الوحيد للصراع في سوريا حل سلمي، ودعا «أطياف الشعب السوري للجلوس والبحث عن حل».

وتأتي تصريحات المالكي عقب محادثات مع مسؤولين تشيكيين تركزت على صفقة محتملة تتعلق بشراء بغداد 28 طائرة مقاتلة دون سرعة الصوت من صنع تشيكي.