وصول «شيخ المجاهدين» إلى سوريا «لمساندة اللاجئين والاطمئنان على الثوار»

مصادر في الجيش الحر لـ «الشرق الأوسط»: لم نتبلغ بوصوله ولا معلومات لدينا عنه

TT

أعلن المرصد الإعلامي الإسلامي عن وصول شيخ المجاهدين المصري الشيخ حافظ سلامة إلى الأراضي السورية مساء أول من أمس، لمساندة اللاجئين السوريين وللاطمئنان على ثوار سوريا.

سلامة الذي يعتبر قائد المقاومة الشعبية بالسويس، والبالغ من العمر 87 عاما، «عبر الحدود التركية - السورية وسط تهليل وتكبير وترحاب المجاهدين والأهالي»، كما أفاد البيان الذي أشار إلى أن سلامة «يأمل بزيارته لسوريا تكرار مشاركته ومساهمته في إسقاط الطواغيت، كما ساهم من قبل في ثورة 25 يناير (كانون الثاني) المصرية وإسقاط نظام مبارك». وذكر البيان أن شيخ المجاهدين «اصطحب معه كمية كبيرة من المعونات المادية والعينية، وذلك من أجل دعم الثورة في سوريا وشراء أطعمة وأدوية لمؤازرة اللاجئين السوريين».

وفي حين ذكر البيان أن شيخ المجاهدين «أقام صلاة الجمعة على أرض سوريا»، قال مصدر قيادي في الجيش السوري الحر «إننا لم نتبلغ بوصوله»، مؤكدا أن «لا معلومات لدينا عن وصول شيخ المجاهدين إلى الأراضي السورية».

ومن المعروف عن سلامة أنه يرى وجوب بذل أقصى جهد من أجل تطهير جميع البلاد العربية من الطغاة والمنتفعين من ثرواتها. وكان قد دعا «الشباب في الدول العربية والإسلامية إلى التطوع للجهاد في سوريا، لمساندة السوريين في كفاحهم ضد المذابح الدموية التي يرتكبها نظام الأسد». وأوضح البيان أن شيخ المجاهدين «يرى أن هذا الجهاد هو استكمال لسلسلة الجهاد الإسلامي الذي قام به شباب الدول العربية والإسلامية في البوسنة والهرسك والشيشان وأفغانستان والعراق وليبيا»، لافتا إلى أن سلامة «أكد أن حروب المدن ضد الطواغيت المستبدين في الدول العربية تختص بها الشعوب بمساعدة ودعم المتطوعين، ولا تختص بها الجيوش النظامية لعدم استنزافها والإخلال بموازين القوى في المنطقة لصالح العدو الإسرائيلي».

وناشد المصري الشباب العربي والإسلامي لمساندة الشعب السوري «إلى حين سقوط حكم بشار الديكتاتوري ونظام حكم البعث القمعي، وإعلاء كلمة الله».

وإبان انتفاضة 25 يناير في مصر، انضم الشيخ سلامة إلى المعتصمين المطالبين بتنحي حسني مبارك عن الحكم في ميدان التحرير، وأصدر بيانا يناشد فيه الجيش المصري بالتدخل الفوري لإنقاذ مصر، كما وصل إلى ليبيا لدعم الثوار ضد نظام الرئيس الليبي الراحل معمر القذافي.