16 قتيلا في هجوم انتحاري في سوق بباكستان

استهدف لجنة سلام محلية تعمل على محاربة المتمردين

TT

أعلن مسؤول أن هجوما انتحاريا بسيارة مفخخة أوقع 16 قتيلا على الأقل و30 جريحا في سوق مزدحمة في بلدة بشمال غربي باكستان في المنطقة القبلية. وقال مسؤول في الحكومة المحلية، لوكالة الصحافة الفرنسية، إن «الحصيلة بلغت 16 قتيلا و30 جريحا».

والاعتداء الذي وقع في سوق دارة آدم خال كان يستهدف كما يبدو مكتبا للجنة سلام محلية تعمل على محاربة المتمردين. وأعلن وزير الإعلام في إقليم خيبر باكتونكوا معن افتخار حسين، الذي أعلن في وقت سابق عن سقوط 13 قتيلا و23 جريحا، أنه «هجوم انتحاري كان هدفه اللجنة المحلية للسلام». ولم يتسن حتى الآن تحديد عدد أفراد هذه اللجنة الذين قتلوا لأن القنبلة انفجرت في شارع مكتظ وأوقعت عددا من الضحايا من الأشخاص الذين كانوا يتسوقون. وأكد مسؤولان آخران الاعتداء وكذلك الحصيلة، وأوضحا أن الجرحى نقلوا إلى مدن أخرى لتلقي العلاج حسب حالتهم. ولم تتبن أي جهة الهجوم كما قالا.

وتضم لجنة السلام عناصر سابقين من طالبان شكلوا ميليشيا تتبع أوامر المجلس المحلي للوجهاء والحكومة لمكافحة المتمردين كما أعلن عضو في أجهزة الاستخبارات الحكومية.

وقد كانت دارة آدم خال، الواقعة بين بيشاور وكوهات في المنطقة القبلية الباكستانية الخاضعة لشبه حكم ذاتي، مسرحا لهجمات انتحارية واعتداءات نسبت إلى طالبان.