بريطانيا تمنع وزيرا باكستانيا واثنين من منتجي الفيلم المسيء من دخول أراضيها

خوفا من إثارة موجة من الاحتجاجات أو أعمال عنف

TT

قالت صحيفة «ديلي تلغراف» أمس إن السلطات البريطانية وضعت اثنين من معدي الفيلم المسيء للرسول محمد (صلى الله عليه وسلم) على قائمة الممنوعين من دخول أراضيها إضافة إلى وزير باكستاني.

ونقلت الصحيفة في عددها الصادر أمس، عن مصادر رسمية لم تذكرها، أن حكومة رئيس الوزراء ديفيد كاميرون «وضعت اثنين من منتجي الفيلم الأميركي من دون أن تذكر اسميهما على قائمة الممنوعين من دخول بريطانيا لأسباب أمنية خوفا من إثارة موجة من الاحتجاجات أو أعمال عنف داخل البلاد». وقالت المصادر إن الحكومة البريطانية أبلغت وزير المواصلات الباكستاني غلام أحمد بيلور، الذي دعا الشهر الماضي إلى قتل صاحب الفيلم مقابل مكافأة مالية بقيمة 100 ألف دولار، بأنه غير مرحب به في بريطانيا، مشيرة إلى أن زيارته لا تجلب أي منفعة عامة للمجتمع». وأوضحت أن «السلطات البريطانية لا تقدم أي اعتذارات عندما تقرر منع أي شخص من دخول أراضيها». واعتبرت أن «زيارة المملكة المتحدة تعد امتيازا ترفض السلطات هنا أن يشمل أولئك الذين يدعون أو يحرضون على إثارة العنف».

وتسبب فيلم (براءة المسلمين) المسيء للرسول الكريم (صلى الله عليه وسلم) في إثارة موجات كبيرة من الاحتجاجات اجتاحت عددا من الدول الإسلامية والعربية، كان أعنفها في باكستان حيث قتل ما لا يقل عن 19 شخصا وجرح مائتان.

وتطورت الاحتجاجات الشعبية أمام القنصلية الأميركية في بنغازي إلى أعمال عنف أدت إلى مقتل السفير الأميركي كريس ستيفنز وثلاثة من مرافقيه.