* كوبا تلغي إذن الخروج للراغبين في السفر
* هافانا - لندن - «الشرق الأوسط»: بات بإمكان الكوبيين الراغبين في السفر، اعتبارا من 14 يناير (كانون الثاني) المقبل، الاكتفاء بحيازة جواز سفر، بعد إلغاء شرط الحصول على إذن بالخروج ورسالة دعوة، وذلك في إطار إصلاح لقوانين الهجرة أعلنته الحكومة الكوبية أمس. وتم رفع مدة الإقامة المأذون بها في الخارج من 11 شهرا إلى 24 شهرا، بحسب قانون الهجرة الجديد الذي سيبدأ العمل به بعد تسعين يوما من نشره يوم أمس في الصحيفة الرسمية الكوبية. ومنذ ستينات القرن الماضي، يترتب على الكوبيين الراغبين في مغادرة الأراضي الحصول على إذن خروج من السلطات التي كانت تصدر قراراتها بشكل اعتباطي من دون أن تضطر إلى تبرير أي رفض. كما كان عليهم إبراز رسالة دعوة من الخارج. ولم يكن يسمح لهم بالبقاء في الخارج لأكثر من 11 شهرا تحت طائلة مصادرة أملاكهم واعتبارهم مهاجرين نهائيا، من دون أن يسمح لهم عموما بالعودة. وكل هذه الشكليات (جواز سفر وإذن خروج وتصديق مستندات وتأشيرة دخول من البلد موضوع الزيارة) تكلف نحو 500 دولار، يضاف إليها ثمن بطاقة السفر، مما يجعل السفر أمرا صعب المنال بالنسبة للكوبيين.
* إعادة انتخاب رئيس ميانمار لرئاسة حزب الأغلبية
* نايبيداو - لندن - «الشرق الأوسط»: أعيد انتخاب رئيس ميانمار، ثين سين، أمس، رئيسا لحزب «الاتحاد من أجل التضامن والتنمية» الذي يحظى بالأغلبية في البلاد، مما شكل مفاجأة نسبية اتخذت شكل تسوية، في ختام مؤتمر يفترض أن يعده للاستحقاقات السياسية المقبلة بعد فشله في الانتخابات الجزئية في أبريل (نيسان). ويعقد حزب «الاتحاد من أجل التضامن والتنمية»، للمرة الأولى في تاريخه، مؤتمرا لتجنب الهزيمة في الانتخابات النيابية في 2015. لكن رئيس الدولة نجح في الاحتفاظ بمنصبه الرسمي، حتى ولو أنه سيبقى متحررا من الإدارة اليومية للحزب. أما رئيس مجلس النواب، شوي مان، الذي يعتبر مع ذلك الأوفر حظا، فعين نائبا للرئيس «ورئيسا بالوكالة». ومنذ 18 شهرا، يجري الجنرالان السابقان، اللذان كانا عضوين في المجلس العسكري الحاكم حتى مارس (آذار) 2011، إصلاحات عميقة معا. لكنهما يوصفان أيضا بأنهما خصمان لدودان في انتخابات 2015.
* أوسلو تحتضن عملية السلام الكولومبية غدا
* بوغوتا - لندن - «الشرق الأوسط»: تنطلق عملية السلام بين الحكومة الكولومبية وحركة التمرد (فارك) رسميا يوم غد في أوسلو. وأفاد بيان للطرفين، نشرته الرئاسة الكولومبية أمس، بأن الوفدين سيجتمعان عشية انطلاق العملية في النرويج قبل البدء في 18 أكتوبر (تشرين الأول) الحالي بـ«التحضير العلني» لطاولة الحوار مع «مؤتمر صحافي». وللدلالة على إرادة الحوار لدى الطرفين، فإن الوفدين أعلنا أيضا في هذا البيان أن «الاتصالات والاجتماعات التمهيدية تتواصل» منذ المحادثات الاستكشافية الأولى التي بدأت منذ عدة أشهر في كوبا - الدولة الأخرى الضامنة لعملية السلام. واللقاء بين ممثلي سلطات الدولة الأميركية اللاتينية والقوات الثورية المسلحة في كولومبيا (فارك)، كان يفترض أن يعقد أساسا الاثنين، لكنه أرجئ بسبب عراقيل لوجيستية.