نفذت إحدى وحدات المنطقة العسكرية الشمالية التابعة للقوات المسلحة الأردنية أمس الخميس تمرينا تعبويا (في المناطق المحاذية للحدود الأردنية - السورية) بمشاركة مختلف أسلحة الإسناد في المنطقة والطائرات العمودية والمقاتلة، وذلك بحضور العاهل الأردني القائد الأعلى للقوات المسلحة الأردنية الملك عبد الله الثاني.
وذكر بيان للقيادة العامة للقوات المسلحة الأردنية أن الملك عبد الله الثاني ورئيس هيئة الأركان المشتركة للقوات المسلحة الأردنية الفريق أول الركن مشعل الزبن استمعا إلى إيجازين قدمهما قائد المنطقة وقائد التشكيل حول التمرين ومجرياته والإجراءات المتخذة لتنفيذه، ووصفا لطبيعة المنطقة التي تم تنفيذ التمرين فيها.
وشاهد العاهل الأردني مجريات التمرين الذي اشتمل على تطبيقات ميدانية ورمايات بالذخيرة الحية من مختلف صنوف الأسلحة بإسناد من الطائرات العمودية والمقاتلة في سلاح الجو الأردني، حيث أظهر المشاركون في التمرين مهارة عالية في تنفيذ المهام لمختلف مراحل التمرين ودقة في إصابة الأهداف وتنسيق العمليات المشتركة.
وأبدى الملك عبد الله الثاني في ختام التمرين إعجابه بالمستوى المتميز والاحتراف الذي وصلت إليه وحدات القوات المسلحة واستعدادها للقيام بالواجبات الموكلة إليها. وحضر فعاليات التمرين قائد سلاح الجو الأردني وعدد من رؤساء الهيئات في القيادة العامة والمفتش العام للقوات المسلحة الأردنية وعدد من كبار الضباط.
يشار إلى أن المنطقة الحدودية للأردن مع سوريا التي تمتد لأكثر من 375 كيلومترا تشهد حالة استنفار عسكري وأمني من جانب السلطات الأردنية عقب تدهور الأوضاع في سوريا، حيث قامت القوات المسلحة الأردنية بتعزيز مواقعها في الآونة الأخيرة بعد اشتباكات في المناطق الحدودية السورية بين الجيشين السوريين النظامي والحر.
على صعيد متصل استقبل الملك عبد الله الثاني أمس الخميس قائد العمليات الخاصة الفرنسي كريستوف جومارت. وجرى خلال اللقاء استعراض علاقات التعاون والصداقة بين البلدين وسبل تطويرها والارتقاء بها في مختلف الميادين، وخصوصا في مجالات التدريب والتعاون العسكري.