موجز دوليات

TT

* انتخاب هارلم ديزير زعيما للحزب الاشتراكي الفرنسي

* باريس – «الشرق الأوسط»: انتخب أعضاء الحزب الاشتراكي القيادي المخضرم هارلم ديزير(52 سنة) زعيما للحزب، إثر استقالة زعيمة الحزب مارتين أوبري. وانتخب ديزير بـ72.5 في المائة من الأصوات متفوقا على إيمانويل موريل، الذي يمثل الجناح اليساري في الحزب (27.5 في المائة) في اقتراع شارك فيه أقل من نصف أعضاء الحزب البالغ عددهم 173 ألفا، على أن ينصب رسميا خلال مؤتمر الحزب المقرر في 26 - 28 من الشهر الحالي في تولوز. ووجه رئيس الوزراء الفرنسي جان مارك إيرولت، الموجود حاليا في سنغافورة «رسالة تشجيع» للسكرتير الأول الجديد للحزب مؤكدا أنه سيعقد «جلسة على انفراد» معه كل أسبوع من أجل «تنسيق جيد» بين الحكومة والحزب الاشتراكي. وعلى هارلم ديزير الآن أن يفرض شرعيته بعد انتقادات داخل الحزب رافقت عملية اختياره التي اعتبرها البعض «غامضة»، حتى إنه أقر شخصيا بذلك مقترحا العودة في المستقبل إلى اقتراع مباشر. وسيتعين عليه خصوصا فرض أسلوبه على حزب اشتراكي يحكم البلاد بعد قضاء عشر سنوات في المعارضة عبر إيجاد توازن بين دعم كامل للحكومة وإرادة الظهور بمظهر من يقدم الاقتراحات.

* روسيا تجري بنجاح سلسلة تجارب صاروخية

* موسكو - «الشرق الأوسط»: أعلنت روسيا أمس أنها أجرت بنجاح سلسلة تجارب لإطلاق صواريخ استراتيجية، مؤكدة مجددا وضعها كقوة عسكرية في مواجهة الدرع الأطلسية المضادة للصواريخ في أوروبا. فقد أعلنت وزارة الدفاع في بيان عن إطلاق الصاروخ الاستراتيجي «توبول» بنجاح من مركز «بليسيتسك» الفضائي في شمال روسيا، وأنه «بلغ هدفه بدقة عالية». وهذا النوع من الصواريخ موضوع قيد الخدمة منذ 24 سنة، وقد تمت تجربته للتحقق من ثباته ومدى ديمومته. وفي اليوم نفسه، تمت بنجاح تجربة صاروخ بالستي استراتيجي عابر للقارات من طراز «آر - 29 آر» انطلاقا من غواصة قاذفة للصواريخ في بحر أوخوتسك (أقصى الشرق الروسي). وأخيرا، قامت طائرتان حربيتان روسيتان من طراز «تي يو - 160» و«تي يو - 95 إم إس» بأربع تجارب ناجحة لصواريخ عابرة في جمهورية كومي في شمال روسيا. وتأتي هذه التجارب بعد تصريحات المرشح الجمهوري لانتخابات الرئاسة الأميركية ميت رومني، الذي حذر من أنه لن يظهر «أي ليونة» حيال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بشأن مشروع الدرع الأطلسية المضادة للصواريخ في أوروبا الشرقية.

* بيونغ يانغ تهدد سيول مجددا بضربة عسكرية

* سيول – لندن – «الشرق الأوسط»: هددت كوريا الشمالية مجددا أمس بضرب كوريا الجنوبية عسكريا إذا نفذ معارضو نظامها الشيوعي مشروعهم إلقاء منشورات سياسية دعائية سياسية فوق أراضيها الأسبوع المقبل. وحذر الجيش الشعبي الكوري الذي يبلغ قوامه أكثر من مليون عنصر في بيان بأنه «بأدنى حركة على علاقة (بمشروع) إلقاء المنشورات ستطلق وحدات الجبهة الغربية هجوما عسكريا دون إنذار». وردت كوريا الجنوبية على الفور بأنها سترد على أي غارة كورية شمالية. ونقلت وكالة «يونهاب» الكورية الجنوبية عن وزير الدفاع كيم كوان - جين قوله: «إذا حصل ذلك فإننا سنرد بضرب مصدر القصف». وأعلن منشقون كوريون شماليون عزمهم إرسال منشورات معلقة في بالونات في 22 من الشهر الحالي إلى الجانب الآخر من الحدود قرب مدينة باجو على مسافة ستين كلم شمال سيول. وصرح زعيم منظمة «مقاتلون من أجل كوريا شمالية حرة» بارك سانغ هاك بأن منظمته أعلنت أمس أنها لا تنوي البتة التراجع و«أننا لن نخضع أبدا لتهديدات كوريا الشمالية».