واشنطن تؤيد هدنة عيد الأضحى في سوريا

رغم عدم حماسها لمهمة الأخضر الإبراهيمي

TT

رغم عدم حماس الولايات المتحدة لجهود الأخضر الإبراهيمي، الوسيط العربي والدولي في سوريا، رحبت بجهوده الأخيرة للوصول إلى هدنة في سوريا خلال عطلة عيد الأضحى المبارك. وقالت الخارجية الأميركية إنها تؤيد ذلك «حتى يتسنى للشعب السوري قضاء العطلة الدينية في سلام وأمن».

وقالت فيكتوريا نولاند، المتحدثة باسم الخارجية الأميركية، في بيان: «نحث الحكومة السورية على وقف العمليات العسكرية، وندعو قوى المعارضة لتحذو حذوها. أيضا، يجب على الحكومة السورية السماح بوصول الإمدادات الإنسانية بشكل كامل وفوري للمناطق المحاصرة، والسماح بوصول الإمدادات الحيوية للمحتاجين».

وكانت واشنطن، في أغسطس (آب) رحبت بتعيين الإبراهيمي ليحل مكان كوفي أنان، الذي استقال من منصب مندوب الأمم المتحدة والجامعة العربية في سوريا، لكنها كررت بأن حل مشكلة سوريا ليس في وساطات دولية، ولكن في رحيل الرئيس السوري بشار الأسد. وقالت إن معاملات الأسد مع الوسطاء الدوليين والعرب أوضحت أنه يريد فقط كسب الوقت.

وكان جاي إرنست، مساعد المتحدث باسم البيت الأبيض، قال: «الإبراهيمي دبلوماسي محنك وقدير، ومعروف بالنسبة لنا، وللآخرين، في المجتمع الدولي. نحن نتطلع إلى مواصلة العمل عن كثب مع الأمم المتحدة لوضع حد لإراقة الدماء في سوريا، وللإسراع بعملية انتقال سياسي يقودها السوريون، ومدعومة دوليا». وأضاف، من دون أن ينتقد مهمة الإبراهيمي: «نحن في حاجة إلى سماع المزيد من الأمم المتحدة عن مهمة الإبراهيمي. لكن، لم يتغير موقفنا حول حل هذه المشكلة، وهو أن الوقت قد حان للرئيس الأسد لأن يتنحى، ولأن يسمح بالتحول السياسي إلى الأمام. هذه هي الطريقة الأسرع لتحقيق هدفنا في نهاية المطاف، وهو وضع حد للعنف في سوريا».